صفحة:(Fransīs) Fatḥ Allāh Marrāsh – Kitāb Ghābat al-Ḥaqq & Mashhad al-Aḥwāl (Cairo, 1881) – Volume 2 (Mashhad al-Aḥwāl).pdf/11

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٧


وروى وبقوته شددها وقوى فانبتت له الخبر وأعارته الحمى وأنالته الداء والدوا واحلته المحـل الاعلى فارتقى وتعلى وسعى في سبيل الكدح واعتني فحسن لديه المسعى وطاب له المرعى ومازال ان تصلف وطغى وعلى الخليقة بغى" فدك الاطواد العليا ونسف ثبیر اورضوی يلمهد المشي فيبلغ الأقصى ويقصر المدى واقتلع الشهر الأقوى وفطر الصخر الأقسى ليبتنى السرادق والمغنى فينهم في ظل المأوى ونحر الانعام ليشبع ويتقوى واستخدم البهائم ليتسلط ويتعلى حتى اذاما على الكل استوى وأمدحكمه حتى الى السهي نهضت ضده الدنيا وشنت عليه غارات البؤسي فانكرته النعمي فارتديخبط في البلوى ويهيم في وادي الردى على طريق الفنا حيث برحوالمني من أيدي المنى حتى جعل يضح بالشكوى ويطلب الخلاص فلايعطى فذهب يستوجد اقداراوقضى ويستوجب أحكام الخفافامل وترجي وبالأوهام على وعلى المعال دنا وتدلى فلولا الرجا والذكرى لبخع بنفسه وقضى والى ربه مضی

ماذا تشاهد فى دنياك يارجل
ماذا ترى في وجود كله وحـل
ذا مره سح في خباء الدهر يلعب ما
يستحضرالصاحبان الماس والامل
حكمت في الارض مطلوق اليدين فلا
يعمال بحرولا سهل ولاجبل
كل الخليقة قد ألقت أزمتها
في راحتيك وانت السيد البطل
فمالعينيك تبكى وهي راضية
ومالقلبك يشكو وهومبتهل
خلقت للكذفي هذه الحياة فكن
ماشئت سيان منك الكدوانکسل
وقد سلكت على هذا الثرى هدفا
لكل ضيم فلا ريث ولاعجـل
الكل سن هموم للقنى وعنا
لاينقضى الهم حتى ينقضى الاجـل
حال المرأة

ولما استوت الطبيعة على كيانها * وتمكنت في بنيانها * طلبت الحفاظ على دوامها * والذب عن قيامها * فكانت المرأة طرف