صفحة:وصف إفريقية من الاستبصار في عجائب الأمصار.pdf/58

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۸ > من أو يعود في كل حامله أكت من فلا حاجة لي بسواهم فلا سمع ذلك ابوها سكن ما كان في نفسه لها من الأشغاق و ظن أنها قد فتنت و فسدت قال حاد و من این تقولين انك تصلين للملوك قالت لان عندي علأ لا أشارك فيه ولا يدعیه غيري فقلت لها ألا أرتينا شأ من علك قالت نعم تامر بقتل انسان وتحضر أمضى سیف عندكم اتكلم عليه بكلات تمنع تأثيره في أحد قبله قال حماد فقلت إن الذي يجته هذا فيه لغرور فقالت لي اونهم احد في قتل نفسه قلت لها لا فقالت اني اريد ان تجرب ذلك في حتى تروا عما قال فانی بسیف ماض فكلت عليه و اشارت الى السماء ملأ و منت عتقها فضرها السياف ضربة ابان رأسها من جسدها فاستيقظت من غفلتي وعلت أنها تداهت على وكرهت العيش بعد الذي جرى عليها و آستان لابها ذلك فجعل يلقى نفسه عليها و يتمرغ في دمها اغتياطا ما رای من عظيم أنفاسها | الذي اختارت الموت على ما نزل ها و قال لا شك أن أشارتها إلى الماء انما كان ذكرا للشهادة و الدعاء لله تعالى أن يغفر لها و تصنع مدينة قلعة حماد أكسية ليس لها مثيل في المجودة و الرقة لا الوجدية التي تصنع بوجدة تساوی کسا عبد من عمل القلعة ثلاثين دينارا + مدينة اشير مناد الصنهاجي و تعرف باشیر زیری و كانت مدينة قديمة فيها آثار محمسة وانما بنی زبری سورها و حصتها و عمرها فليس في تلك الافطار أحسن منها وهي بين حال شامية محطة ها و داخل المدينة عينان لا يبلغ لهما غور ولا يدرك لهما قعر من بناء الاوائل وبالقرب > بناها زیری