صفحة:وصف إفريقية من الاستبصار في عجائب الأمصار.pdf/52

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

"ی انه فام فلا يلقى سمك ذلك السرب و يقال أن فيه كنوز و اموالا كثيرة و يقال انه كان مدينة شقينارية كنيسة وفها مرآة منعت من اخلاط عمة أنا | اتهم الرجل اهله باحد نظر في تلك المرأة فبري وجه الرجل المتهم فيقال انه كان في تلك الناحية رجل بربری بدعی من اهل الخير والصلاح ملك شقینارية اهله بذلك البربري فنظر في المرآة فرأى صورة البربری مع امرأته فاوقف على ذلك الشهود واخذ البربری فقتله فغضب لذلك اهل البربري و دخلوا تلك الكنيسة فكسروا تلك المرأة و نزعوها وفي هذا اجمل مدن قدمة كثيرة خرية فيها آثار عظيمة وهو كثير العبائر والقرى هو بلد الزيع و الضرع و الله سبحانه و تعالى أعلم * > يقرب منها المل ون المدن المشهورة بافريقية مدينة ة و هي مدينة كبيرة عاهرة قديمة أزلية فيها آثار كثيرة الاوائل وكان لها ماه مطلوب باتها على بعد على قناطير تقرب من قناطير قرطاجنة و فيها مراحل عظام مثل الذي بقرطاجنة و مدينة القسنطينة حصينة في نهاية من المتعة و الحصانة لا يعرف بافريقية أمنع منها ليس لها في المنعة نظير غير مدينة رندة في الأندلس فانها تشبهها في وضعها و المندق المحيط بها و المجاعة للحدقة بها شبها كثيرا و لاكن قسنطينة أعظم وأكبر واعملى فانها على جبل عظيم من حجر صلد و قد شق الله تعالى