صفحة:وصف إفريقية من الاستبصار في عجائب الأمصار.pdf/48

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

4A يظن الرآي لها ان غربان الأرض قد جمعت هنالك و يقال أن لها ها طلسم و كان الولاة يتنافسون في ولاية باجة و يقولون من ترك قمع عنده و سفرجل زانة و عنب باطه و حوت درنة و درنة بحيرة كبيرة بین مدينة باجة ومدينة طبرقة و على الطريق من القيروان إلى قلعة ابي طويل وهي قلعة حهاد مما يلى بلاد الصحراء مدن كثيرة خربتها العرب عند دخولهم بلاد افريقية منها مدينة سبتة و هي مدينة قديمة ازلية ذات أنهار و میاه سائية تطمن عليها ارحية وكانت على نظر كبير و مزدرعات كثيرة و قري عامة و فيها اليوم بعض سكني لقبائل من البربر و العرب و مستمي اليوم ذلك النظر القرى ولم يكن باقرقية أخصب ارضا منها ولا أكثر بساتين و تمارة و عيونة جارية و المدينة سبيبة عين عظيمة كبيرة و هي من بنیان قديم من عمل الأوائل و يقال ان فيها أكتيرا ومن اغرب ما هتف به اهلها انهم يقولون انه يوجد فيها في راس كل شهر دینار کبیر زنته عشرة مثاقل ولا يجده الا من يعرف رقية العين و يقولون أن رجلا كان يعرف رقية العين المذكورة فكان ببرها بخور و برقی بکلام غبر مفهوم فكان يجد فيها كل يوم دينارة من تلك الدنانير حتی کسب من ذلك ما كثيرا مدينة محانة > و تعرف بجانة المطاخين فيها معدن قطع حمارة الأرحاء ليس على الارض مثله و هي مدينة قديمة ازلية ذات مياه و عیون *

  • ) Alas! Je corrige le texte qui présente la