صفحة:وصف إفريقية من الاستبصار في عجائب الأمصار.pdf/23

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

والعائر تشقه الانهار و هو نحو مرحلتين مثلها قد احرقت به جال مثل الاكليل وفي اخر هذا الفحص جبل عليه الطريق و هو وعر المجازستم حلق واجد و سميه أهل اللاد باب الغريب وليس يدخل الى بلاد الغرب الا منها وكانت مدينة بني مزغنة كنيسة عظمة فيها عجائب من البنيان بقى اليوم منه جدار هو قبلة الشريعة العيدين و هوكثير النقوش و الصور و مرساها مأمون وفيه عين عذبة بقصد اليها اصحاب السفن على هذا الولاء الانفاق كنبرد ( مدينة ستة مدينة قديمة سكنها الأوائل فيها آثار كثيرة وكان لها ماء مجلوب من نهر قرية ماوات على ثلاثة أميال منها مجرى الماء في قناة مع ضفة البحر القبلي الذي يعرفونه ببره يسرال وكان يدخل كنستها التي هي جامع سبتة وامر الخليفة امير المومنین ابو يعقوب رضي الله عنه سنة ثمانين و خمسماية بحلب الماء اليها من قرية بلونش على ستة أميال من سبتة في قناة تحت الارض ما جافه الأوائل في قرية قرطاجنة و غيرها و شرع العمل فعرضت امور اوحت التربص الى حين باذن الله تعالى بذلك و الرجاء الان مؤمل ونحن في سنة سبع وثمانين و على قرية بونش الذكورة «جل عظم فيه القرية عبر من تحته موسی بن نصير إلى ساحل طريفة قسم به وهو الصحيح وكان عليه حصن هدموا مصمودة المجاورون له ثم بناه

  • )

> كما

  • ) Le reste est trop gaté de manière que nous etions obligés de sup-

primer quelques lignes, que pous renvoyons à l'appendice. ) ) Une note marginale donne le nom de cette montagne : stage اجل شواه :on pourrait aussi lire (* موسی :(