صفحة:مقدمة فى النحو (1961) - خلف الأحمر.pdf/59

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

. ۰۳ - على طرح الخافض ) ، والمدح والذم " ، والواحد الخارج من الجماعة (3) ، والنفي (4) والإغراء ) ، وهو الذي يسميه) الكوفيون : الاستيتاء ") ، ويسميه البصريون : القطع : (7) ويسميه بعض أصحاب العربية : التمام (4) اصطلاحنا ، وقد مثل (1) أي على نزع الخافض أو على حذفه له في ( باب تفسير النصب ) الآتي . (٢) أي المنصوب على المدح أو الذم" ، وقد مثل لها في ( باب تفسير النصب أيضا ) . (۳) لم يرد به الاستثناء كما يتبادر أول وهلة ، وإنما أراد به ( تمييز العدد ) الذي مثل له بقوله : ( إضر به عشرين سوطا ) ، والسوط واحد خرج من جماعته ، وهو تميز واجب النصب (4) أي المنصوب بـ ( لا ) النافية للجنس ، ومن شرط إعمالها أن تكون نافية ، ومنقيتها نكرة وللجنس مفيدا (ه) وقد مثل له في (باب تفسير النصب) بقوله تعالى : وعليكم أنفسكم (6) وفي الاصل ( تسميه ) ، ولعله من سهر الناسخ . (۷) مصدر استأتاه : طلب أن يأتيه ، و في الاغراء يطلب المتكلم من المخاطب أن يطاوعه فيا يغريه به ، أي إن الاغراء والقطع عند البصريين تسميه الكوفيون ( الاستياء ) أما ( التام ) فالمعروف أنهم يقولون في ( باب التمييز ) : ان الاسم نصب عن تمام الكلام ، ولم يذكروا له عاملا معنويا ولا لفظيا ، ولعل من كان يجعل منصوب" الإغراء عن تمام الكلام الذي ينصبون به كثيراً مما لا يقدرون له عاملا هنالك (۸)