صفحة:مقدمة فى النحو (1961) - خلف الأحمر.pdf/23

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

والأشعار المنصفة ، فإنهم كانوا لا يعد ونه من الرواة ، ثم استبردرا ذلك كله ، ووقفوا على قصار الحديث والقصائد والفقر والنتف من كل شيء ، ولقد شهدتهم ، وماهم على شيء أحرص منهم على نسيب العباس بن الأحنف ، فما هو إلا أن أورد عليهم خلف الأحمر نسيب الأعراب ، فصار زهدهم في شعر العباس بقدر رغبتهم في نسيب الأعراب ، ثم رأيتهم منذ سنينات، وما يروي عندهم نسبب الأعراب إلا" حدث' السن قد ابتدأ في طلب الشعر ، أو فتياني" متغزل ، وقد جلست إلى أبي عبيدة والأصمعي ، ويحيى بن نجيم ، وأبي مالك عمرو بن كير كرة مع من جالست من رواة ، فما رأيت أحداً منهم قصد إلى شعر في النسيب فأنشده ، وكان البغداديين خلف ذلك كله ( تر سبب غلف لا أصحابه في نظم الشعر . وقال أبو علي القالي في أماليه كأن إلى طرف القنب فالمنقب ( ١۰۷/۱ ) : حدثني أبو بكر بن أبي حاتم عن الأصمعي قال ، قال يوماً خلف لأصحابه : ماتقولون في بيت النابغة الجعدي" مقط شراسيفه لو كان موضع ( فالمنقب ) فالقبليس ، كيف يكون قوله ؟ لطيمن بترس شديد الصفـا ق من خشب الجوز لم يثقب فقالوا : لا نعلم ، فقال : والآبـلس ؛ وقال لهم مرة أخرى : ماتقولون في بيت النمر بن تولب : ألم بصحبتي ، وهم هجـود خيال" طارق" من أم حسن