صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/83

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٦٧

من النجوم والثنوية حين رأوا الفعل من النور والظلمة والمجوس الذين رأوا الخير والشر من بزدان وأهرمن والخرمية أباحوا ما أرادوا وعبدة الأوثان والبراهمة والصابئة والحلولية والتناسخية واليهودية والسامرية والسابع عشر النصارى وعبدة الأوثان وعبدة الرؤس والبقر والمتحيرة الذين لا دين لهم والمزدكية والباطنية شر من الجميع والاباحية فهؤلاء الأصناف من الكفار لعنهم الله (الفصل الثاني) في الكلمات تكون كفرًا لو قال لا أخاف الله ولا أستحي من الله يصير كافرًا ولو قال ان أمرني الله به لم أفعله يكفر أو قال أنا على رضاك أحرص مني على رضا الله أو قال لا أدري أن الله خلق هذا أو قال هذه بينك وبين الله أو قال لو كان فلان رسول الله لم أطعه أو قال لو جئت بالدرهم الواضح إلى رضوان لفتح لك باب الجنة أو قال ان الصلاة لا توافقني أو قال داري وبيتي مثل السماء والطارق أو قيل له هذا حكم الله فيقول لا أعرف حكم الله أو قال لامرأة شدي الزنار وتخلصي أو قال كافر أعرض عليّ الإسلام فيقول ارجع إلى وقت كذا أو ينتقص نبيًا من الانبياء أو قيل له أن النبي كان يحب كذا فيقول لا أو يقول أنا أعلم الغيب أو يقول الرجل لامرأته أحل الله أربع نسوة فتقول أنا لا أرضى بهذا أو هذا عندي ظلم مثل هذه الكلمات إذا تلفظ بها قصد بها الكفر أو لم يقصد يكون كفرًا ولو قال إن كنت رسولًا فانتزع الحق منك يكفر ولو قال يجوز وطئ الحائض يكفر ولو أن نصرانيًا أسلم ثم مات أبوه فيقول ليتني لم أسلم حتى أرث أبي يكفر ولو قال شعيرة رسول الله على وجه التصغير يكفر ولو قال ليت الخمر لم يكن حرامًا يكفر ولو قال ليت الزنى والقتل والغصب كان مباحًا يكفر ولو قال عرض لي أمر أردت أن أكفر يكفر ولو قال المجوسية خير من هذا الأمر والدين والمقالة يصير