صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/401

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۸۵ الضحاك هذا من علم الله تعالى أم القري مكة يخربها الحبشان فذاك عذابهم وأما المدينة والجوع وأما البصرة فالغرق وأما أرمينية فالصواعق والرواجف وأما خراسان فتحرب بأنواع العذاب وأما مدينة بلخ فيغلب عليها المساء فيلك أهلها وأما بادمجان فاقوام يخربونها لهم روافع مة ومدينة حلب قطاعون جارف وأما المتعانيات واسعور فيقتلون يقتل ذريع من عدو وأما سمرقند فيغلب عليهم بنو قنطوراء بن كركر فية لون أهلها وكدا فرغامة وشاش واسبيجاب وخوارزم فتصير المدن كلها كجيفة حمار من التن وأما مدينة بخارا فهي أرض الحبابرة تهلكه بالعدو ثم يموتون قحطا وجوعا ومدينة زوقاله تخرب بالرمل وأما مدينة هراة فيمطرون الحيات تأكلهم أكلا وتقتلهم قتلا وأما مدينة نيسابور فيصيبها رعد و برق وظلمة فيهلك أكثرهم وأما مدينة الرى فيغلب عليها الطبرية والديلمية مرة هؤلاء ومرة هؤلاء ويأسرون أهلها وأما أرمينية واذربيجان فيستابك الخيول والصواعق ويلقون من الشدة ما لا يلقى غيرهم وأما مدينة همدان فجيوش من ناحية الديلم يخربونها وأما حلوان فيهلكون مهلاك الزوراء وتمر بها ريح ساكنة وأهلها نيام فيصبحون قردة وخنازير وأما الكوفان فيقصدها عنبسة بن سفيان فيخربها ويأخذ جارية شابة من آن على بن أبي طالب وشابا من أهله فيقتلهما ويحمل العدان في دبرها ويصلهما للناس ويقول هذا على وهذه فاطمة ويخرج رجل من جهينة يقال له ناحية فيصل الى مصر فويل لأهل مصر وويل لأهل دمشق وويل لأهل أفريقية وويل لأهل الرملة لا يدخله بيت المقدس ويمعه الله منه وأما سجستان فرياح لمصم أياما بقالمة شديدة وهدة تنصدع لها الجبال ويموت فيها عالم كثير وأما كرمان واسمهان وفارس فيقبل اليهم عدوهم فادا قربوا منهم يصيحون صيحة ( ۲۰ )