صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/375

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب في التعبير وفيه ثمانية أبواب *

  • ( الباب الأول في أصول الرؤيا ) *

أمارؤية الله جل وعلا في مكان فيشمل العدل في ذلك الموضع ويكون فيه المخصب والفرح وان راه ينظر اليه فيرحمه وإن أعطاء من متاع الدنيا شيا فذلك محن ومصائب وأسقام ورؤية الملائكة خير وبر ورؤية الانبياء خصيب ولعسر وفرج ومن رأي انه تحول ميا نالته شدائد الدنيا وغمومها ثم محمد عاقبته وكذا اذا تحول رجلا صالحا تالته شدائد ولو تحول ملكا أو سلطانا نال جـدة وسعة في الدنيا مع فساد في الدين والكعبة الامام وصلاح في الدين فان صلى فوق الكعبة فهم مبارز شد تعالى بمين فاجرة أو إتيان كبيرة لان الله جل اسمه يقول وحينما كنتم فولوا وجوهكم شطره أي نحو البيت والمصلي فوقه لا قبلة له ومن لا قبلة له لادين له ومن رأى انه تحول كافرا فذلك هوي هو عليه فان رأى أنه يعبد النار فانه يعصى الله بطاعته السلطان وان لم يكن التارلهب قانه حرام يطلبه بدينه لان الحرام نار وقراءة القرآن حكمة يأتي بها ان طلبها وقول حق ورؤية القاضي خير وسلامة فان تحول قاشياوليس بأهل لذلك قطع عليه الطريق وان رأى انه يؤم القاضي في الصلاة ولى ولاية وكلام الملائكة والذهاب معهم شرف في الدنيا وصيت وصعود السماء شرف ورفعة والشمس ملك عظيم والتغيير والكسوف والظلمة حدث بالملك من هم ومرض والقمر وزير الملك وقال ابن سيرين القمر ملك وحديث صفية بنت حي رضي الله عنها حين لطمها زوجها وقات في رؤياها رأيت القمر سقط في حجري فحدثت زوجي فقال لي تتمنين هذا الملك الذي بيثرب ولطمني هذه اللطمة والنجوم الاشراف وان