۲۵۸ الباب الثاني عشر في دفع الفيلة ؟ فاذا كان مع العدو فيلة ولا تقف الأفراس في مقابلها فيطرح على أظفارها الاحجار فتنهزم ومن أخذ أرنباً حباً وأرسله بين الفيلة فيهز من في الحال ومن عمل عجفافا من جلد الخنزير ويصول على الميلة ينهزمن ( الباب الثالث عشر في ساعة لبوس ولامة الحرب لا يعمل فيها السهام ولا الرماح ) خذ نوي التمر قدراً كثيرا ونقها وتسردها سرداً محكما واجمله وسطها فانه لا يعمل فيها السلام البة وان عمات للفرس نجمادا فلا يعمل فيها السهام ألبتة الباب الرابع عشر في صفه الدعاء لأهل السجون * لا في الخبر أن يوسف عليه السلام دعا لأهل السجن رحمة وعطفا عليهم فقال الاهم اعطف عليهم قلوب الناس ولا تم عليهم الاخبار فاستجاب الله دعاء. فكل خير يجري في البلد بعمه أهل السجن وكتب على باب السجن هذه مقابر الأحياء ومواضع البلاء وتجربة الاصدقاء والأعداء يصبر عانها الاكل عاقلي حفيظ فسلوا الله العافية يا أولي الألباب ( الباب الخامس عشر في سقاية السيوف والسلاح من عمل الاسكندر) قليأخذ الصابون وعمله في قريع حتى يتعاطر منه الدهن ثم يحفظ ماءه وإطرح الدهن ثم يحمي السيوف بالنار في مواضعها المعلومة تحمر بالغاية ثم تأخذ الصابون المنزوع الدهن وأطرحه على اليد على قدر السيف طوله وعرضه ونضع عليه السلاح من الجانبين وتقابه على الليد والصابون المنزوع منه الدهن حتي يسقى ويكون بمنزلة الماس والله بالصواب تم الكتب والحمد لله حتى
