صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/324

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۰۸ يشتغل بالحرابة والتجارة فان ذلك مما يطمع فيه العدو ومنها أن توظف على الناس ختم القرآن في داره كل يوم فان لم يتفرغ فكل أسبوع فقي الخبر ما خريت دار يقرأ فيها القرآن وما عمر بيت يكون فيه الزنا ومنها أن يجالس العلماء ويصاحب الفقهاء فانه بركة وقوة في الدين والملك هم القوم لايشقي هم جليسهم فان الرحمة تنزل عليهم والملائكة تحب فتصيبه الرحمة من كان الله تبارك وتعالى في الناس اصفياء فهم هم ومن جلس عند العطار فلا يحرم من تفعات المسك ومحبة العلماء تسوق إلى الخاتمه السعيدة والثناء المحلي والله أن er الباب الثامن في الأسباب المزيلات للدول * وهي التهور والقصة والأسماك في الشهوات وقلة المبالاة السدو و تعاطي الجور والظلم أنه لاتحطى الملك يبقى مع الكفر ولا بقى مع الظلم ومصحف المجد يشهد هذا فان الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز ذلك بيوتهم خاوية عما ظلموا وأول ما كتب في التوراة هذه الكلمه من يظلم بحرب بيته والبصل والكدب والاصرار على شرب الخمر والفساد وأعمال أمر الرعية قبل السلطان يلعب والوزير يطرب والدنيا تخرب قال أستاذ الاسكندر له أعلم أن سلطانك على أحـاد الرعيـة ولاسلطان لك على القلوب واملك القلوب تص لك الوجه . واعلم أن علامات رو أن ملككم اذا أطعم هياكم واستعملتم شراركم واستعملتم خيا كم و زهدتهم في العلم و مصتم العهد ونهاو تم بأمور وماياكم. استعملم الكبر و بر هو واعلم د اساطين الملك و اعمدة السلطان أربعة أشياء أو لها العدل في، عاياهم والثاني عمارة بلادهم والالت صبط ملكهم من أعدائهم والرابع منع قوسهم على ضعيههم وليس للملك أن يحل لان النحل لقاح الشأن ولا ينصب لان النصب لقاح الندامه ولا يحد لان الحسد يقلل عدد الرسال