۲۹۲ جمه بعض الصالحين قال لمريض ان الله ذكرك فاذكر. فلما بری قال ان الله أطلقك فاشكره وقال شريح اني أصاب بالمصيبة فاحمد الله تعالى أربع مرات أحمد اذلم تكن أعظم منها واحمد اذ رزقني الصبر عليها واحمد اذ وثقفي لاسترجاع ماارجو فيه من الثواب واحد أذلم يجعلها في ديني سئل بعض العلماء عن القدر فقال شي اختصمت فيه الظنون وغلا فيه المحققون فالواجب علينا ان نرد مااشكل علينا من حكمه الى ماسبق في علمه عجبت من ثلاثة رجال رجل يريد تناول رزقه بتدبيره وهو يري تناقض تدبيره ورجل شفاه عده عن غنيمة يومه وهو في شك من خير غده و من عالم معنون يعيب على زاهد معبوط قال عملاء السلمي اجمع العلماء والحكماء والشعراء أن النعيم لا يطلب بالنعيم وقال فضيل ليس الغريب من يمشي من بلد الي بلد ولكن الغريب صالح بين فساق عند تصحيح العمائر يغفر الله الكبائر اذا عزم العبد على ترك الأنام إناء من الله الفتوح وقال الثوري أكرموا الناس على قدر تقواهم وتذللوا عند اهل الطاعة وتمززوا عند أهل المعصية وكان الربيع بن خيثم لا يعطي السائل أقل من رغيف ويقول إني لاستى ان اري ميزاني غدا نصف رغيف وقال داود الطائي أني لاستى ان أخطو خطوة يكون ابدني فيها راحة والله اعلم
- الباب الثالث في نوادر اقوال الامام الشافعي رحمه الله )*
منها لاتستشيروا اسداً لا يكون في بانه دقيق فان عقاله زائل وقال لو كانت الدنيا كلها لي ليعتها برغيف لا اعرف من عيونها وقال من طلب الدنيا لزمه العبودية لاهاها رقاب ثلاثة إن أكرمتهم هانوكالعبد وأسفله والنبعلي وقال عبد الله بن مسعود امن احد حل خوفي الدين وقه الأذهب من عقبه ما لا يرجع اليه حتي يموت وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
