صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/277

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٦١ (الباب الثاني في نوادر التابعين )* عن قتادة إنما خلق الله الموت ليعزيه نفسه ويذل به عباده وقال عبد الله بن سعيد بن العاص موطنان لا أستحي من التي فيهما اذا خاطبت جاهلا أو طلبت حاجة لنفسي وقال ميمون بن مهران لا تطلب من يخيل حاسبة وإذا طلبت فأجله حتى يروض نفسه وقال الزهري الزهد كف النفس عن محظورات الشهوات ثلاثة لايتصفون من ثلاثة حكيم من احق وبر من فاجر وشريف من دني قال عبد الله بن الحسن لابنه أياك وعداوة الرجالي فانه لن يعدمك مكر حكيم أو مفاجأة لثيم ولما رأي إياس بن قتادة في لحيته شيئا قال أرى الموت يطلبني وأراني لا اقوته أعوذ بالله من فجأة الامور يابني سعد قد وهبت لكم شيابی فہوا لی شيى ولزم بيته فقال أهله تموت هزالا فقال لان أموت مؤمنا مهزولا أحب إلى من أن أموت منافقا سمينا وقال هرم بن حيان ماعسى الله كريم ولا آثر الدنيا على الآخرة حكيم وقال أبو عمرو بن العلاء من عرف فضل من فوقه عرف فضل من دونه وقال أبو حازم الأمريح أما ابليس فقد عصى فما ضر وأطيع فما نفع وقال الحسن من لم يكن كلامه حكما فهو لغو ومن لم يكن سكونه تفكراً فهو سهو ومن لم يكن فكره اعتبارا فهو لهو ومن لم يرض بالقصاء فليس لحقه دواء وقال جعفر ابن محمد كناك بالنصرة من الله ان تري عدوك يعصي الله فيك وقال الحسن بن على المؤمن أخذ من الله تعالى أدبا حسنا اذا وسع عليه وسع واذا أمسك عليه أمسك وقال اذا أردتم أن تعلموا من أين مال الرجل فانظروا فيم ينفقه فان الحبيث ينفق في السرف وقال مسعر مالصحت السانا الا وجـدته يفتش عن عيوني وقال مطرف عقول الناس على قدر زمانهم وقال الشعبي عبادة التوكي أشد على المريض من