صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/249

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وأفق ماله في سبيل الله تعالى فقيل الك لاتؤجر عليه فقال عون الاسلام أحب الي من عون الكفر وسبب توبة حبيب العجمي أنه كان بخيلا سلخ قدرا شجاء سائل فهره فصار القدر كله دما عسيطا فتاب ولم بود سائلا ( حكاية ) كان رجل بخيل فغرق في الماء فادركه الملاح فقال كم تعطيني حتى أنحيك قاله قيراط وسدس حبة فقال بل درهم قال لا أعطيك الا فيراطا وحبة دعنى أغرق فقال الملاح يا بقيض الله هذا وقت المصارفة فأرسله فترق ( حكاية ) أضاف رجل رجلا بخيلا وأ كل أكلا لما وأصابه القواج فقال الطبيب لابد من التي قال دعى أموت ولا أتقيا القلية والبيض فلم يتقيأ حتى مات وكان بتزوين شقى جمع أموالا عظيمة فلم يأكل منها شيئا فطرقته للصوص في بعض الليالي وخنقوه واخذوا جميع ماله وكان نيسابور بخيل فلك متاثة حمل بأحمالها وأقتامها وكان يجر تقتل في الطريق فلما صرح صار يقول احفظوا الجل الفلاني ومات فقلت رب مانع خليله عامه ليعل حليله والله أعلم الباب الخامس في أجواد العرب في الجاهلية - هاشم بن عبد مناف وأمية بن عبد شمس وعثمان بن عمرو بن كعب ابن مرة سمي شارب الذهب لكثرة تفقـانه وعبد الله بن عمرو بن جدعان قومه حجروا عليه من كثرة عطاياه فاذا أتاه زائر منتجع قوله له اقعد الى جني فاني الطمك ثم طالبني بالقصاص ولا ترضي الايما تريد * هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم اتخذت قريش مونه تاريخا فأصبح بطن مكة مقشعراً * كان ارض ليس بها هشام أبو دوانة قال قدمت مسكة مستمرا فقلت أما من مضيف فقالوا فلان فأتيته فاذا أنا بالحارث بن هشام على سريره وبين يديه جقان فيها خبر ولحم وابطاع عليها زبيب فقال أصب ثم قال هذا لك ماأقت فاقت ثلانا