صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/248

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وجعلت مالكم عند سحائكم فانى عنكم راض واذا أنزلت الغيث في غير أوانه وأمرت عليكم شراركم وجعلت أموالكم عند بحلالكم فانا عليكم ساخط فتسأل الله تعالى الرضا ( الباب الرابع في حكايات البخلاء ) كان رجل بخيل إذا وقع في يده درهم أو دينار نقره بيده ثم وضعه على كفه ويقول سبحان الله هذا أجل الاشياء الى الله فيه شفاء ووها، يأثور عينى وثمرة فؤادي لمدينة دخلتهاوكم بد وقعت فيها لم يعرفواقدرك عداك أبي وأمي الآن استقرت لك لدار والطمأن لك الازار ونجوت من خطر الأسفار وأيدي التجار لك البشارة في كيس ملمع وصندوق منقش وكان يقبله و يهم في صندوق ( حكابه) مجتمع ثلاثة من البحلاء فقالوا تعالوا تنظر أينا أبخل فقال أحدهم أنا أبخلكم لاني أبخل على على الناس قال الآخر بل أنا أبخل لاني أبخل عمال الناس على الناس وقال الثالث أما أبخل لانى أنخل بعال الناس على نفسي فأجمعوا على أنه أبخل ا حكاية ) شيخ بخيل غلب عليه الدم فاراد ان يحتجم فضاق قلبـه في أعطاء دائق مكل يوم يأتي الحجام ويري الناس يفتصدون ويحسر قرأي يوما على ظهر رجل قارورتين فقال بكم تصنع هده قال بدائق ونصف وأخرج بد ، وقال أضرب واحدا على هذا الحساب أما باسليقا وأما فيه لا لا أقل من واحـد ولا أكثر فعلم أنه بخيل فقطع عرقه فانتفح يده ومات قصار مثلا منمنع من الحجام أعطي الطبيب ( حكاية ) مجومي سراة كان شقيا فقال في جميع عمري لم آكل شاة فقام رجل مسلم وقف سطحه وأخذ له أربعة آلاف دينار وتوي في نفسه أن لم يفضحني الله في هذا الأمر أنوب وأرجع فلم يصل اليه مكروه فتاب