صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/217

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

يلحق صاحبه بركة دعائهم ( قاعدة كل من يأكل الحرام مثل المراني، وقاطع الطريق والسلطان الظالم فلا يجوز لأحد أن يحضر ضيافته ويأ كل من ماله ولا يجوز قبول هديته وكذلك القاضي المركشي لايجوز حضور دعوته ويحرم بيع الشب من الحمار والغلام من الاولى والذي يفجربه والسيف من قاطع الطريق فان باع فثمنه حرام ( نادرة ) من كان ماله حراما من ربا أو قطع طريق أو السلطان الظالم فلا يجوز لأحد أن يحضر ضيافته ويأكل من ماله ولا يجوز قبول هديته والسلام الباب الرابع في أموال السلطان * أعلم أن جميع أموال السلاطين حرام الاثلاثة وأموال العمال والاجناد كلها على شفير جهنم وعلى خطر النار الاهذه الثلاثة فمن أراد يتخلص ويخلص فلابد من استحلال أربابها فن اكتسبوا من المصادرة والقصب فحرام ومال إلا قطاعات حرام ومن اشترى منهاقوتانيا كل الحرام ومال المواريث سعرام ومال الخراج على غير الأرض الخرسية حرام ومال الرصد والنائحات حرام وسحت ومال الرشوة حرام والمصابة حرام فكم أعد ولا يمكن العصاؤها والحلال في أيدى الملوك والامراء على أنواع منها ما يملكونه من الكفار إما بحرب أوغنيمة أو بهدية أو جذية على شرط الشرع وملوك زماننا يرون الجزية حلالا لهم فمنها يأكلون ولا يعلمون أنها حرام عليهم لانهم لا يأخذون على شرط الشرع إما يزيدون أوينقصون ولا يؤدون المستحقين شيئاً منها ومنها مال بيت المال والأمراء اذا اتجروا واشتركوا في الأموال بالاستنماء والزرع والاستنبات فلال وان اشتروا الضياع بالمال الحرام فائبت عليها خلال لهم اذا كان البذر حلالا مملوكا لهم وكذلك اذا استولى ملك أو رئيس في ناحية وأحيا أمواتا لم يكن لاحد فيها ملك يحل له ريعها ومن أهدى الى الملوك بطليب 2