صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/137

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

و الباب الثامن في أوراد الدعاء » إذا أراد ان يفعل أمرا من الامور فليقرأ ربنا آشا من لدنك رحمة وهيء لنا من أمرنا رشدا واذ أصابه جائحة في ماله يقول عسى ربنا ان يبدلنا خيرا منها انا الى ربنا راغبون واذا اشترى عبدا أوأمة يأخذ بناصيته ويقول اللهم اني اسألك خيره وخير ماجبل عليه وأعوذ بك من شره وشر ما جبل عليه واذا اصبح يقول الحمد لله الذي أحياني بعد ما أماتني واليه النشور واذا خرج من البيت يقول بسم الله توكات على الله وفوضت أمري إلى الله واذا ركب على الفرس يقول الحمد الله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وان سمع صوت الريح يقول اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا وان ركبه دين فعليه بدعاء رسول الله الله عليه وسلم حيث علم معاذا يروى أن يهوديا كان له دين على معاذ رضي الله عنه وكان يلح عليه في التقاضي وكان يوم جمعة فاختفى معاذ في بيته ولم يخرج الى الجمعة فلما فرغ التي صلى الله عليه وسلم الجمعة ولم ير معاذا فلما كان القد جاء معاذ رضي الله عنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم يامعاذ اتخلفت عن الجمعه فقال يارسول الله على دين لملان اليهودي ولم يكن بيدي شيء مهمته فقال ألا أعلمك دماء أن كان عليك مثل أحد ذهبا يقضيه الله تعالى عنك فقال على يارسول الله فقال قال اللهم فارج الهم وكاشف الضر ومجيب دعوة المتطرين رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما أرحمي في قضاء ديني رحمة تغني بها عن رحمة من سواك قال معاذ فواظبت على الدعاء فقضي الله عني ذلك وعند الزلزلة تقول أللهم لا تمتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وان سمع صوت الرعد يقول سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته وان خام الحية والعقرب يقول أعوذ بكلمات الله التامات كانوا من شر ما خلق وذرأ وبرأ واذا من