صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/136

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وري أبو سعيد الخدري وابن عباس رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعلمنا صلاة الاستخارة كما يعلمنا سورة من القرآن وقال من همه أمر من أمور الدنيا والآخرة فليصل ركعتين يقرأ في الركعة الأولى فاتحة الكتاب وعنده مفاتح الغيب الآية وفي الثانية الفاتحة وذا النون اذذهب مغاضبا الى قوله وأنت خير الوارثين ثم يقول بعد التسليم اني أستخيرك بعلمك واستقدوك بقدرتك فانك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم ان كنت تعلم أن هذا الامر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فيسره لي ويسرني له وإن كنت تعلم ان هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عنى واصرفني عنه وقدر لي الخير من حيث كان ثم رضني به ثم يسأل حاجته فان الله يسر حاجته وأما كتابة الرقاع فلم ترد ولو فعل ذلك فلا بأس ( صلاة الحصماء ) عن النبي صلى الله عليه وسلم من صلى أربع ركعات بتسليمة واحدة يقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب وقل هو الله احد عشر مرات وفي الثانية بفاتحة الكتاب وعشر مرات قل هو الله أحد وثلاث مراة قل يا أيها الكافرون وفي الثالثة بفاتحة الكتاب وعشر مرات قل هو الله أحد وثلاث مرات ألهاكم التكاثر وفي الرابة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد خمسا وعشرين مرة وثلاث مرات آية الكرسي ثم يسلم ويقول اللهم بالغ ثواب هذه الصلاة الى ديوان الخصاء فان الله تعالى برضى خصمه يوم القيامة ( صلاة قضاء الدين ) قال النبي صلى الله عليه وسلم من صلى ركعتين ثم قال اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطي منها من تشاء وتمنع منها مانشاء اقض عني الدين وأغننى من القلة