صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/130

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

تشكرونه وعسيتموه قلم تستغفروه وسمعتم العلم قلم لمستعملوه وصحبهم الزهاد فلم تعملوا مثل أعمالهم ورأيتم الجبابرة ومالهم فلم تعتبروا وقال بعض العلماء لا يمنكم من السماء مالعرفون من أنفسكم من الشرفان الله استجاب لعدوه أبليس مع كفره قال أنظرني الى يوم يبعثون فاستجاب دعاءه فقال ألك من المنظرين والدماء الفصل العبادات لا يتداخله الرياء والدعاء هو الاقتصاد لا يدخله الرياء والعمل يدخله العجب بخلاف الدعاء وقال لا ينجو في آخر الزمان الا من يدهو دعاء الفرق وللدعاء وقت معلوم فاذا وافق الوقت يستجاب وان لم يوافق فلا ( حكاية ) من عيسي عليه الصلاة والسلام ببلدة فرآي أهلها مغمومين فسأل عن ذلك فقيل ابنة الملك مريضه قد أتي الاطباء دواءها وقد أهمل الملك أمور المملكة فارتحل عيسى فنادته شـدرة ياروح الله اني دواء ابنة الملك فاقتطفني لهـا فاقتطف ثمرتها وسقاها فلم ير فيها أثرا فتعجب من ذلك وارتحل ثم عاد في العام القابل فسأله عن ابنة الملك فنادته الحشيشة من حرفها بأروح الله ماكذبت أني شفاء هذه الجارية الا أنك سقيتها في عير وقتها وان الله تعالى كتب لكل شيء أجلا و وساوقد انقضى وقت بلاها وها ترى اعمل عملي في الشتاء فمسح الله مابها وعادت صحيحه اس في في الارو د لي مين الله أمالي في مدينة شبث " على العاقل ما لم تكن مغلونا على عقله أن يكون له ساعة يناجي فرا ره وسامة شكر في صنع الله وسنه محاسب فيها فيا قسم واح. وسته بود و من جهة مر الخلاء من العلم والمشرب وعلى الاقل ن لا يكون طا نا . في ثلاث ترور نهاد رمرمة أماش أو لدة في غير محرم و امان . أن يكون مصيرا بزمانه مقبلا على شانه خالطا للسانه -