صفحة:مغني الطلاب على إيساغوجي.pdf/7

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٧

الفعل دلالةً وضعيَّة مقارنًا للخضوع.

والهداية: الدلالة على ما يُوصِل إلى المطلوب أوصل إليهِ بالفعل أو لا أو الدلالة الموصلة إلى المطلوب، والأول مذهب أهل الحق، والثاني مذهب أهل الاعتزال.

والحق أنها مستعملة في كلا المعنيين، لإنهُ لا نزاع بينهم في الحقيقة، لأنها تجئُ تارةً بمعنى خلق الاهتداءِ.

(وَنُصَلَّي عَلَى مُحَمَّدِ) الصلوة من الله تعالى رحمة، ومن الملائكة استغفار، ومن الإِنس والجنّ دعاءٌ، وقد جمعها قولهُ تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.

ومحمد معناهُ الوضعي أوَّلاً هو البليغ في كونهِ محمودًا، فيجوز أن يكون سبب تسمية النبي عليهِ الصلوة والسلام بهِ، ثبوت هذا المعنى في ذاتهِ.

(وَعَلَى عِتْرتِهِ) هي بكسر العين وسكون التاءِ المثناة، قيل: أهل بيتهِ، وقيل: أزواجهُ وذرّيتهُ، وقيل: أهلهُ وعشيرتهُ الأَدنَون، وقيل: