صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/97

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وكم محب أعيت مذاهبه أذاع سر الهوى وما كتمه وقوله وأجاد في الجناس : قضى وجداً بحب أعبل رامه وما نال الذي في الحب رامه محب لم يطع فيهم عذولا نهاه عن الهوى لاحيه سراً ولا قبلت مسامعه الملامه فقال لها جهاراً في الملامه فقولوا يا أهيل الود قولوا علام هجرتم المضنى على مه وقد أمسى بهجركم قتيلا وحبكم له أضحى علامه وقوله أيضاً : كشف الصبح اللثاما وجلا عنا الظلاما فاجل لى الكاس ونبه أيها الساق الندامي علنا نقضى كما رمنا من الأنس المراما مانرى الورق على الأيك يجاوبن الحماما وزهور الروض قد أصبحن يفتقن الكماما والحيا يبكى عليهن فيضحكن ابتساما ووميض البرق قد ـل على الأفق حساما وحبيب النفس قد لا لنا بدراً تماما فاغنم الأنس وباين لحا فيه ولاما ح أي عذر لك إن لم تصل الراح مداما من وهي عروض أبيات بلديه الشيخ سعدى صاحب الكلستان التي مطلعها : یا ندیمی قم بليل واسقنى واسقى الندامى خلى أسهر ليـــــــــــلى ودع الناس نياما الخ .... ( فوائد الارتحال ونتائج السفر فى أخبار أهل القرن الحادى عشر ) .