صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/96

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-M- عالجه حسب ذلك ) تاريخ حكماء الاسلام لظهير الدين البيهقى وكتاب نزهة الأرواح للشهرزورى ) . 1 الحكيم أبو الحسين بن ابراهيم الطبيب الشيرازي - قال في السلافة : فارس حكماء فارس المحى من آثار الحكمة كل عاف ودارس بلغ على فناء سنه ما لم تبلغه المشايخ الكبار وبلغ فى صناعة الطب براعة لا يشق لها غبار فلو أدركه الشيخ الرئيس لقضى له بالرياسة أو المعلم الأول لأذعن بأنه الذي عليه المعول أو الثاني لقال اليه فليئن الأعنة الثانى فلو راجعته البروق شاكية لأزال خفقانها أو الشمس عند الغروب لأذهب يرقانها الى تقديس نفس وذات ومكارم أخلاق مستلذات وأخلاق كف وطلاقة محيا يحيا منها عفاة كرمه وعلمه اذا حيا ورد علينا الهند سنة خمس وسبعين بعد الألف وهو يرفل من الشباب في برد قشيب ويتخلق من الوقار والسكينة بأخلاق الشيب فعاشرت منه صديق صدق ووفا وصفى محبة وصفا، وحافظ لازمته الصحبة والعهود ونائل من حدائق الفتوة في روض معهود واعتنى مدة يسيرة بأدب العرب فهلاً منه الدلو الى عقد الكرب وبرز فيه نثراً ونظما وأبرز من سلسال طبعه ما ينوب عن الماء الزلال إن نظا وأما نظمه ونثره بلسانه فهما زهر ربيعه وورد نیسانه وقد أقر له أقرانه بالاعجاز والتفرد بنوعى الحقيقة منه والمجاز ومن شعره العربي قوله متغزلا : من أودع الشهد والسلاف فمه والجوهر الفرد فيه من قسمه پالیت شعرى بالمسك من رقمه وو راد صدغيه فوق عارضه ووافر الحسن والجمال به من دون كل الحسان من وسمه وخده الورد فى تخرجه ما ضره لو محبه لثمه دی و دمعي بلحظه سفکا فلا شفى منه ر به سقمه دمه كم من قتيل بسيف مقلته لم يخش ثأراً لما أباح حبي على الوشاة فما ظن به كاشح ولا علمه كتمت