أنا من اذا النوايب نابت شاورتني الرجال في النايبات واذا ما نظرت في أمر نفسى خاني الرأي و استلنت قناتي ) تمام تتمة صوان الحكمة ص ۲۷۹ ) . أبو جعفر الصيدلاني - ن محمد بن حسن ا الأصبهاني . أبو جعفر الطنجالي - ن أحمد بن عبد الله بن عبد المنعم الهاشمي . أبو جعفر الغرناطي - ن أحمد بن محمد بن يوسف الأنصاري . أبو حامد البستى - صاحب الأنواع والتقاسيم وأحمد الحفاظ الكبار والمصنفين المجتهدين دخل إلى البلدان وسمع الكثير من المشايخ ثم ولى قضاء بلده وناب بها في هذه السنة ٣٥٤هـ وقد حاول بعضهم الكلام من جهة معتقده ونسبه إلى أن النبوة مكتسبة وهى نزعة فلسفية والله أعلم بصحتها وفي المرآة قال الحاكم فى تاريخ نيسابور كان حافظاً عالماً حجة توفى بداره بيست وهى اليوم مدرسة لأصحاب الحديث والفقه وعليهم الجرايات وفيها خزائن كتبه وكان عارفاً بالحديث والفقه والطب والفلسفة والهندسة والوعظ وله التصانيف الحسان المسند الصحيح والتاريخ وغير ذلك وكان قد ولى القضاء بسمر قند مدة طويلة ثم انتقل الى بست وتوفى بها وقال غيره توفى بسجستان وقول الحاكم أصح وذكره ابن ماكولا فقال العالم الجليل كثير التصانيف سمع كثيراً من أهل الأمصار منهم الحسن بن سفيان وطبقته ومن أهل الشام مكحول الشروى وأبو الحسن بن جوفا وأبو يعلى الموصلى وغيرهم ) عقد الجان في تاريخ أهل الزمان للعينى حوادث سنة ٣٥٤ ه ) . خلقاً الحكيم الجليل أبو الحسن الأثردى - كان طبيب السلطان مسعود بن محمد ابن ملك شاه وكان طبيباً فاضلا حكيما استولى على غرائب الحكمة ومن كلماته قوله، من أكثر استماع الحكمة أوشك أن يتكلم بها ، ، ، الكريم هو الذي لا يزيل عن غريزته نعمة ولا محنة . ( تاريخ حكماء الاسلام للبيهقى ) .
