صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/88

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

11+1 دمشق سلطان مصر والشام والحجاز الملك المؤيد أبو النصر شيخ المحمودي الظاهري فقدم الى القاهرة في شهر ربيع الآخر وادعى دعوى عريضة في علم ا الطب والنجامة فظهر البهادر عليه بكثرة حفظه واستحضاره وكاد يرتفع لولا ماری به عند السلطان من أنه لا يحسن العلاج وانه مع علمه يده غير مباركة ما عالج مريضاً إلا مات من مرضه فانحل السلاح عنه . وفى سادس من شهر جمادى الأولى من سنة ۸۲۲ ه استدعى السلطان الأطباء وأوقفهم بين يديه ليختار منهم من يوليه رئاسة الأطباء ومنهم نظام الدين أبو بكر بن محمد بن عمر ابن أبي بكر الهمداني الخ ، وصرفهم من غير أن يختار منهم أحداً ( السلوك للمقريزى ج ٤ ص ٣٢٠ ) . أبو بكر بن محمد بن محمد بن على بن محمد الزين القاهرى البهائي - نسبة الحارة بهاء الدين الحنفى الطبيب والد الكمال محمد و يعرف بابن الشريف بالتصغير لكون بعض الشرفاء أعلم جده بقرابة بينهما . ولد كما قال لى فى سابع عشر صفر سنة ثمان عشرة وثمانماية وكان كل من أبيه وجده كمالا فنشأ هو طبيباً بإشارة أمه وقرأ القرآن وتدرب بابن البندق وفتح الدين بن فيروز وتزوج بابنته واستولدها ابنه المشار اليه وبغيرهما من الأطباء كالبدر بن بطيخ وعمر بن صغير وجل انتفاعه به بل قال أنه قرأ على الكافياجى فى علم الطب وانه صحب الشيخ محمد الحنفى وابن الهمام وسيف الدين وغيرهم من العلماء والسادات كمحمد الفوى وعمر النبتيتي وعظمه جداً وتنزل فى الجهات كالصرغتمشية والطب بالشيخونية وغيرها وعالج المرضى وحمده كثير من الفقراء في ذلك وحج مراراً أو لها في سنة سبع وأربعين وجاور في بعضها بل أقام بالمدينة أياما وكذا زار بيت المقدس والخليل وسافر مع تمر باى طبيباً حين تجرد للصعيد ولم يرتضى له أبوه بذلك ولكنه استفاد زيارة الفرغلى وغيره ( الضوء اللامع للسخاوى ) . أبو العتيق أبو بكر بن يوسف عرف بالمكي - نسبه في نزار حنفى المذهب