صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/74

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-11- ابراهيم الدسوقى افندى - تعلم بمكاتب القاهرة ثم التحق بمدرسة الطب وأتم دراسته بها ونال رتبة يوزباشي واختير للسفر الى النمسا في ١٠ يناير سنة ١٨٤٥ م للتخصص في طب العيون بمدينة بج وبعد أن أتم دروسه عاد إلى مصر في أوائل سنة ١٨٤٦ م وقد شارك ابراهيم الدسوقى رفيقه فى البعثة الى النمسا حسين عوف بك في تطبيب الأهالى بالقاهرة وتعليم بعض تلاميذ مدرسة الطب علم الرمد وأحسن عليه برتبة الصاعقول أغاسى فى أكتوبر سنة ١٨٤٨ م وعين الدسوقى أستاذاً بمدرسة الطب المصرية وظل بها الى أن أحيل الى المعاش ثم أدركه الوفاة. وقد جاء بالوقائع المصرية ( الجريدة الرسمية للحكومة المصرية ) بتاريخ ٢١ جمادى الآخرة سنة ٥١٢٦٢ (١٦) يونية سنة ١٨٤٦م) مانصه بعد ديباجة قصيرة عن تعليمهما بالنمسا أي ابراهيم الدسوقى وحسين عوف : وحيث كان فن الكحالة من أعظم الأمور اللازمة لمصر والموجبة لنفعها صدر أمر عال بتاريخ ٤ جمادى الأولى سنة ٥١٢٦٢ ) ٣٠ أبريل سنة ١٨٤٦م) إلى ديوان المدارس بأن يقعدا بالمحروسة في محل مناسب ليظهرا ثمرة ما تعلماه علماً و عملا ويعطيا تلميذان مستعدان من تلاميذ المدرسة المذكورة ليعلماهما الفن المرقوم وبعد أن يتعلماه يجرى امتحانهما وارسالها الى مثل رشيد و دمياط حيث تحتاج كل منهما إلى كمال (كتاب البعثات العلمية للأمير عمر طوسون) . ابراهيم السبكى افندى كان موظفا في الحكومة المصرية واختير للسفر في بعثة إلى فرنسا لتعلم الطب البيطرى وذلك سنة ١٨٤٥ وبعد أن أتم دروسه عاد الى القاهرة وعين معلماً مدرسة الطب البيطرى في ٢٣ يوليو سنة ١٨٤٨م ) كتاب البعثات العلمية للأمير عمر طوسون ص ٣٥٤ . ابراهيم الشريف برهان الدين الأخلاطى - المعروف باللازوردى لانه كان يصنع اللازورد وكان السلطان طلبه من حلب ليطبب ابنه الذي مات وكان وجيها عند السلطان وعند الأكابر والأمراء والأعيان وكان الأقران وغيرهم