صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/73

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

1701 أنعم عليه الخديوى توفيق باشا بلقب باشا و فى أغسطس سنة ۱۸۸۸م عين مفتشاً لصحة مدينة القاهرة ورئيساً للبعثة الطبية والطبية الشرعية وبعد عامين من هذا التاريخ أعيدت له أيضاً فى أغسطس سنة ۱۸۹۰ م وظيفتا أستاذ الطب الشرعى وقانون الصحة العملية في مدرسة الطب وفى السنة التالية وهى ۱۸۹۱ م سافر الى لوندره مندوباً من قبل الحكومة فى المؤتمر الدولى للأجناس البشرية والصحة وفى ديسمبر سنة ۱٨٩١م عين ناظراً لمدرسة الطب وكان فضلا عن ذلك يدرس بها الطب الشرعي وقانون الصحة العملية والأمراض الباطنة والعيادة الخارجية ولما هدد الطاعون الدملى البلاد بظهوره أرسل الدكتور ابراهيم باشا حسن مع الدكتور روجرس باشا والدكتور بيتر الى الهند لدرس الطاعون . وطبعت نظارة المعارف العمومية تقريرهم الرسمى كما انها طبعت مجلدين كبيرين للدكتور ابراهيم باشا هما جزءا كتابه الأمراض الباطنة وفى سنة ۱۸۹۸ م وقف ما كان يلقيه من دروس الأمراض الباطنة والطب الشرعي لانتخابه رئيساً شرفياً لمدرسة الطب وقد حصل من الحكومة الفرنساوية على دبلوم ووسام وزارة المعارف وفى سنة ۱۸۹۹م قلد الوشاح الأكبر للنيشان المجيدى وفى أغسطس سنة ۱۹۰۳م أحيل الى المعاش وأخذ يتخلص تدريجاً من مرضاه الذين كانوا يقصدونه فكان يقضى الصيف في أوربا والشتاء فى مصر وقد حالت الحرب الأوربية سنة ١٩١٤م دون عودته الى القاهرة فقضى السنين الأخيرة في أوربا حيث توفى فى ٤ يناير سنة ١٩١٧م وله مؤلفات كثيرة منها كتاب الدستور المرعى فى الطب الشرعى وكتاب آخر اسمه جامعة الدروس السنوية في الأمراض الباطنية وروضة الأسى فى الطب السياسي طبع سنة ١٨٧٦م والطب الباطنى ولما أرسلت الحكومة المصرية وفداً من قبلها إلى الهند ليبحث في سبب انتشار الطاعون انتدبته ليكون من أعضائه لثقتها التامة به ( مرآة العصر في تاريخ ورسوم وأكابر الرجال بمصر لالياس زخورا ص ٥٠٥ طبع سنة ۱۸۹۷ م بمصر ) .