صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/66

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

101- العراقى وسراج الدين بن الملقن وولى تدريس التفسير بالقبة المنصورية بعد موت الشيخ أبي حيان ومشيخة الخانقاه النجمية ظاهر القاهرة وخطب بجامع الأمين حسين بن صدر وتصدر به مرة قال الاسنوى كان فقيهاً عالماً بالنحو والتفسير والقراءات طبيبا خيراً متودداً كريماً مع فاقه متواضعاً ماشياً على طريقة السلف في طرح التكلف وقال الصلاح الصفدى أقرأ الناس في أصول ابن الحاجب وتصريفه وفى التسهيل وكان يعرف الطب والحساب وغير ذلك توفى بالقاهرة شهيداً بالطاعون فى شوال وفى ذي القعدة سنة تسع وأربعين وسبعماية ( طبقات ابن شهبة ص ۷۸ ) . ابراهيم بن على بن محمد السلمى المغربي الحكيم المعروف بالقطب المصرى - كان أصله مغربياً ثم انتقل إلى مصر وأقام بها مدة ثم قدم خراسان وتعلم بها على الفخر الرازي وصار من كبار تلامذته وصنف كتباً كثيرة في الطب والفلسفة وشرح الكليات بكمالها من كتاب القانون وقتل فيمن قتل بنيسابور بعد أن استباحها التتار وأخذ عنه قاضى الشام شمس الدين الخوبي والعلامة شمس الدين البتاى توفى سنة ٦١٨ ه ـ ذكره ابن أبي أصيبعة اسما فقط ، (تاريخ الاسلام للذهبي ص ٦٠٩ - ٦٢٠ وطبقات ابن شهبة ص ٤٢ ونزهة العيون في تاريخ طوائف الملوك للملك العباس بن على بن داود ) . الرئيس ابراهيم بن فرج الله بن عبد الله الكافى الاسرائيلي اليهودي الداوودى العاناتى - مات في يوم الجمعة عشرين ذي القعدة سنة ٨٤٤ هـ وقد أناف على السبعين ولم يخلف بعده من يهود مصر مثله في كثرة حفظ نصوص التوراة وكتب الأنبياء وفى تنسكه في دينه مع علاجه لمعرفته بالطب و تكسبه به وكان يقر بنبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويجبر بأنه رسول إلى العرب ويقول في المسيح عليه السلام انه صديق وهذا خلاف ما يقوله اليهود لعنهم الله وخزاهم فما أكثر طعنهم فى أنبياء الله ورسله على ما وقفت عليه من حسن