صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/524

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

<-017- دعوت سلوا فيك غير مساعد وحاولت صبراً عنك غير جميل تعرفت أسباب الهوى وحملته على كاهل للنائبات حمول فلم أحظ من حب الغواني بطائل سوی رعى ليل بالغرام طويل إلى كم تمنينى الليالي بماجد رزين وقار الحلم غير عجول أهز اختيالا في هواه معاطفي وأسحب تيها في ثراه ذيول لقد طال عهدى بالنوال واتى لصب إلى تقبيل كف مثيل وان يدى يحيي الوزير لكافل بهالى وعون الدين خير كفيل وأهدى إلى الوزير عون الدين دواة بلور مرصعة بمرجان وفي مجلسه جماعة فيهم حيص بيص فقال الوزير يحسن أن يقال في هذه الدواة شيء من الشعر فقال بعض الحاضرين : الين لداود الحديد كرامة يقدره في السرد كيف يريد ولان لك البلور وهو حجارة ومعطفه صعب المرام شديد فقال حيص بيص : صبغت دواتك من يوميك فاشتبها على الأنام بلور ومرجان فيوم سلمك مبيض بفيض ندى ويوم حربك فان بالدم القاني وتوفى سنة ٥٦١ هـ ( مرآة الجنان لليافعي ج ٣ ص ٢٤٥ ) . يحيى بن محمد بن يوسف القاضى تقى الدين بن العلامة شمس الدين الكرماني البغدادي - ولد فى شهر رجب سنة اثنتين وستين وسبعماية وسمع من أبيه العلامة شمس الدين شارح البخارى وغيره ونشأ ببغداد وتفقه بأبيه وغيره وبرع وشارك في عدة علوم وقدم هو وأخوه الى القاهرة في حدود الثماني ماية بشرح أبيهما على البخارى فابتهج الناس به وكتبت منه نسخ عديدة وعرف تقى الدين هذا بالفضيلة وصحب الأكابر والتجأ إلى الأمير شيخ المحمودي فجعله امامه في الصلوات الخمس وتوجه معه الى طرابلس لما وليها الأمير شيخ بعد بلطا في