صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/511

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وضربه أسواطاً متتابعة وسفره عن اليمين وكان له قوة ما رأيتها في بشر كان يضع الرجل الضخم المبدن بالأرض ثم يقضم ثيابه بقيه ويقوم به وكان يلوى سبابته الوسطى من أصابعه على بندق الرامى فيرفعها وعانى ذلك كثير من الأقوياء فلم يقدروا وكان فارساً رامياً تياهاً معجباً بنفسه وانما نبهنا على يسير من كثير ومما أخذ عنه أنه قال متعجباً من حكماء الهند قال قالوا اذا سد الانسان منخره الأيمن وتنفس بالأيسر زالت منه الحرارة المفرطة وفى البرد يسد الأيسر ويتنفس بالأيمن تزول عنه زيادة البرد المفرطة واذا تنفس النهار بالأيسر والليل بالأيمن وداوم حتى تصير له عادة مستمرة لم يلحقه ألم ولا سقم ولا يضره حر ولا برد ويبقى شاباً لا يهرم ولا تضعف قواه واذا أكل طعاماً والنفس من الأيمن النهضم وإن كان من الأيسر فبضده وكان يقول دعاوى لا تقرر صحتها إلا بعد التجربة وكان سنة ۱۲۰۸هـ في الوجود ) نيل الوطر المحمد ابن محمد بن يحيي زيارة ج ١ ص ١٨٦ ) . النعمان بن دولات شاه بن على الخوارزمي - ولد سنة ٦٥٧ ه وكان فاضلا لطيفاً طاف البلاد وفاق فى المعقولات وخدم عند القان أزبك طبيباً وأرسله الى طقطاى بن بركة صاحب الدشت فحظى عنده . سنة ۷۱۸ هـ وأقام بمصر مدة ثم رجع إلى بلاده فى سنة ٧٣١ هـ وأقام بها إلى أن مات ( الدرر الكامنة ) . وحج نفيس الدين أبو بكر الدمشقى - ن محمد بن عزيز بن محمد . النفيس أبو الفرج ابن اسحاق بن أبى الخير السامري - طبيب جرى في مجال جالينوس وتقدم وان جاء بعد اسقليبيوس لو رآه الدخوار الحار أو الرئيس صاحب الدلالة لحاد أو ابن التلميذ لتتلمذ لطبه أو الرحى لرحب به وفقد حاسة بصره لا بصيرته وحناه الكبر وهو على وتيرته ولم يبق في وقته من أكابر الأطباء إلا كان يحسده على فضله ولا يسعه الا الاعتراف فاذا أراد