صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/500

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الشباب والتف و تحوط بالسبع المثاني من العين واحتف فروضة أدبه فسيحة الرحاب وقد جمعتنى وإياه الأقدار وطلبت منه شيئاً من نظامه فأتاني بقطع . ولما قتل الوزير أسعد باشا العظم والى دمشق و أمير الحاج الشامى أشقياء الجند بدمشق كان ممن قتل ولد صاحب الترجمة ونهبت داره واضمحل حاله وتراكمت عليه الأمراض ولم تطل مدته ومات وكانت وفاته في سنة ١١٦٠هـ ودفن بتربة مرج الدحداح ( سلك الدررج ٤ ص ١٥٨ ) . مصطفى السبكى بك - أصله من طلبة الأزهر واختير منه للحاق بطلبة مدرسة الطب بأبي زعبل وبعد أن أتم علومه بها اختير للسفر الى فرنسة للتخصص في طب العيون سنة ۱۸۳۲ م وبعد أن أتم دراسته عاد الى مصر في سنة ۱۸۳٨ وعين مدرساً بمدرسة الطب بقصر العينى معلماً لأمراض العين واستمر بها الى سنة ١٨٤٩م وفى هذا الحين كان عباس باشا الأول والى مصر قد أنشأ مدرسة بالخرطوم تحت رئاسة رفاعة بك الطهطاوى فعين معلماً بها وفى أوائل حكم سعيد باشا والى مصر سنة ١٨٥٤م ألغيت مدرسة الخرطوم ورجع مصطفى السبكى أفندى الى مصر وكانت مدرسة الطب بمصر قد ألغيت أيضاً فاشتغل بالطبابة الى أن أعيدت مدرسة الطب سنة ١٨٥٦ م فأعيد هو معلماً بها ولم يزل بمدرسة الطب حتى وافته المنية سنة ١٨٦٠م وقد حاز رتبة بك وقد اشترك في ترجمة الكتاب الفرنسى فى المصطلحات العلمية والطبية وهو الذي أوعز كلوت بك بترجمته إلى العربية ) كتاب البعثات للأمير عمر طوسون ص (۱۲۸). مصطفى النجدى بك - ولد بناحية ههيا من أعمال الشرقية سنة ١٨٢٢ م وتعلم في مكتب البلدة ثم التحق بالمدارس الأميرية ولما أتم دروسه أرسل الى النمسا فى ١٢ يونيه سنة ١٨٤٩ م لتعلم الطب بها وبعد أن أتم دراسة الطب عاد الى مصر فى ۲۲ نوفمبر سنة ١٨٥٥ م وعين طبيباً بالجيش المصرى ثم طبيباً في معية