صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/482

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ٤٧٤ - الطبية من بعده كانوا من تلاميذه وقد أعقب أولاداً نجباء منهم الدكتور احمد بك حمدى ( الخطط لعلى باشا مبارك ج ۱۱ ص ٨٥ ) . محمد عوف باشا - ابن الدكتور حسين عوف بك الطبيب الكحال المعروف تعلم بمدارس مصر ثم التحق بمدرسة الطب بقصر العينى واختير للسفر إلى فرنسة في بعثة علمية فى أكتوبر سنة ١٨٦٢م لاتقان طب العيون هناك وأتم م دراسته بها فى ٦ يوليو سنة ۱۸۷۰م وعاد إلى مصر في أكتوبر من هذه السنة فعين بمدرسة الطب طبيباً ومدرساً مساعداً لوالده في أمراض العيون وفى ٢٣ ديسمبر سنة ۱۸۷٧م أنعم عليه بالرتبة الثالثة ولما أحيل والده الدكتور حسين عوف بك إلى المعاش تعين ابنه صاحب الترجمة بدلا عنه طبيباً للرمد ومدرساً العلمه بالمستشفى وذلك فى ٢ نوفمبر سنة ۱۸۷۹م وبقى صاحب الترجمة طبيباً وأستاذاً للرمد نحو الثلاثين سنة تخرج فيها على يديه كثيرون من أطباء الرمد المشهورين وكان طبيباً لأشهر الدواير من أهل القاهرة المقربين وفي آخر مارس سنة ١٩٠٢م عليه الخديوى عباس باشا الثاني برتبة الميرميران وكان إذ ذاك بالمعاش لأنه عالجه من رمد وهو ولى للعهد وقد كانت لصاحب الترجمة شهرة واسعة وثقة عظمى لدى الجمهور وفى المقامات العلمية وتوفى فى سبتمبر سنة ۱۹۰۸م (كتاب البعثات للأمير عمر طوسون ) . محمد العزى بن محمد بن على بن بدر الدين الشافعي الغزى - قرأ القرآن على والده وأخذ عنه العلم ثم توجه إلى مصر القاهرة وأقام بها إحدى عشرة سنة وصارت له اليد الطولى فى علم الطب وله التآليف الحسنة وكان على غاية من الفقر لم يتعلق بشيء من أمور المعاش بل كان يرزقه مولاه من حيث لا يحتسب و فى الشتاء يقيم بالرملة ويصيف فى غزة هاشم ومن شعره ما قاله رائياً العلامة محمد بن تاج الدين الرملي وهو هذا : ا