صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/472

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ٤٦٤ - كم نوراً إذا غشى العيون قتام ومطبب للعين يحمل ميله وكأن إعمده ضياء ذره عيسى ابن مريم فانجلى الاظلام و مطبب للطفل لم تنبت له سن ولم يدرج إليه فطام يشكو السقام بناظريه وما له غير التفرز والأنين كلام فكم استشف" وكم أصاب كأنما في نظرتيه الوحي والالهام ومولد عرف الأجنة فضله إن أعسرت بولادها الأرحام سبلا تضل سلوكها الأوهام لولا يداه سطا على أبدانها كرب المخاض وشقها الايلام قد أنار لها بحالكة الحشا فهؤلاء الغر يا مصر أمنى وعلى طبيبيك اللذين رماهما فيمثلهم تفاخر الأيام رامى المنون تحية وسلام محمد الرئيس صلاح الدين الطبيب المعروف رحمه الله تعالى بالكجال القابونى الدمشقى - له اشتغال على شيخ الاسلام الوالد ( والد الغزى ) وذكره في فهرست تلاميذه وقال إنه كان من أذكياء العالم وأجاويد الناس توفى بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام سنة ٩٣٢ هـ رحمه الله تعالى ( الكواكب السائرة للغزى ج ١ ص ١٨٤ ) . محمد طلعت باشا - ولد سنة ١٨٦٢ م من أبوين كريمين وتلقى دروسه الأولية في مدينة القاهرة ثم تعلم الطب بمدرسة قصر العيني ثم سافر الى فرنسة وأتم دروسه الطبية فيها ثم عاد الى وطنه وتولى تدريس التشريح الدقى في مدرسة الطب ثم عين مساعد مدرس للأمراض الباطنة بمدرسة الطب ومساعد طبيب لها في مستشفى قصر العينى من سنة ۱۸۹۲م الى سنة ١٩٠٧م وفى تلك السنة عين طبيباً أكبر لوزارة المعارف وعضواً في مجلس المعارف الأعلى ليث في هذه الوظيفة زمناً ثم تولى أمر الصحة العامة فعين وكيلا لوزارة الداخلية للصحة