وقال : -100- ألازم البيت إن البيت لي شرف ) تمام تتمة صوان الحكمة ص ٣٠٠ ) . كذا عطارد يحمى بيتى شرفه الأجل الأعز بهاء الدين محمد بن محمود بن يوسف بن أخ البديع - طبيب مبارك أعلى ذكره السلطان الاعظم سنجر بن ملكشاه وفاز منه بقربة وكرامة وخلعة وكان مقدم الأطباء عالج السلطان مراراً بعد ما اشتدت علته وضعفت قوته وله شأن عجيب فى المعالجة وتجربة لطيفة وكان من أحسن الناس وجهاً ) تتمة صوان الحكمة ) . أبو بكر محمد بن مسعود بن مهروز البغدادي الطبيب - سمع عن خاله أبي الوقت وتفرد بالرواية بالسماع عنه وتوفى فى رمضان سنة ٦٣٥ ه وقد جاوز التسعين ( شذرات الذهب ج ۳ ص ٢٠٦ والنجوم الزاهرة وفيها انه ابن مهزور ونزهة العيون للملك العباس بن على بن داود ) . الحكيم ظهير الحق محمد بن مسعود الأديب الغزنوى - صنف كتاباً وسماه إحياء الحق وسلك فيه طريقاً غير طريق أرسطو وأبى على واستند فيه بمسائل استخرجها وبعث هذا الكتاب إلى السيد أشرف الغزنوى وكان ذلك الحكيم أديباً فاضلا مهندساً طبيباً يخيل لنفسه رتبة الاعتراض على المتقدمين والاستعداد وأما كلامه في إحياء الحق من تصنيفه فكلام من تأمله عرف فيه رتبته وكتب إلى السيد أشرف تلميذه فصلا فيه : يجب أن يعرف الخطيب في المنافرات الفرق بين المدح والتملق وفى المشاجرات بين الظالم والمظلوم واعلم أن الظلم إنما يصدر عن المتهتك المعروف بالجور والمظلوم هو الوحيد والمتكسل والضعيف وشكل المشاجر شكل السبع وأشكل الشاكي كالباكي والخطيب يقدر على تعظيم الذنب
