صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/452

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ٤٤٤ - لعل الذي يهوى يرينا مناما فتبلغ منها درونا نحن نرتجي والا فسيرى نالك الخير اننى أرى الصبح يبدو كالبهي المتوج فأدبرت رايات الظلام وأقبلت عساكر معروف السماوة أبلج فسيرى أيانجدية النشء واقرئى سلامي على ليل اذا لم تعرجي تحية مشغوف الفؤاد بذكرها وان زاد شوقاً كالحريق الموجج وقولى لها يا ويب غرك اخبرى لنا اليوم صدقاً غير قيل ملجلج أفيك لنا من مرتجى ان ترجه وهل يصدق فيك الرجا المرتج أم الوصل منك اليوم ألوى به النوى وريب زمان بالتفرق مليج تداعت به أركانه و تنكشت قواه فأمسى واهياً غير مدح سقى الله ليلى حيثما حل أهلها بشرقي سلمى أو باكتاف منعج بأسجم مهدار العشية ساقه الى صخب آذية متموج من الشام جاء رايح متدرع قميص الدجى يقظان غير مزلج حداه وغناه مقيما رأى به من السير أعيا أغانى مزلج فأرفق به جاء اذا الليل قد دنا وبحر الدياجي آخذ في التموج ونجم الدجى حيران كانه به عرج باد وليس بأعرج فأورده حتی تروی وزاده تو وج دروج بالحصاكل مدرج يمانية هيفا تكفت ذيله وتزعجه في سيره أي مزعج مقيما تزعزعه ترفع وانجلى غوار به عن ثاقب متبرج فلما استوى بالنجد أعجب من رأى ورجع هدراً كالفنيق المهيج وقال : أيا أهل غزنة لا تحزنوا وان أضرم الحزن نار الفتن ولا يأس من لطف صنع الاله فصبراً جميلا عسى الله أن وقال في السفرجل : ومز عفر مل. الأكف مشاكل نصفاه سرة كاعب وتديها