صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/445

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ومنها : حكت ليلتى من فقدى النوم يومها كما قد حكى ليلى ظلاماً نهاره كتمت الهوى لكن بد معى و زفرتى وسقمی تساوی سره و جهاره ثلاث سجلات على بأني أمام غرام قل فيك استتاره أورى بنظمى في العذار وتارة يمن إن تغنى القرط أصغى سواره وجل الذى أهوى عن الحلى زينة ولما يقارب أن يدب عذاره أراحة نفسى كيف منك عذابها وجنة قلبي كيف منك استعاره ونقلت منه يمدح الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد : ولو غير الزمان يكون قرنى للاقى الخنف من ليث تجرى تحاماه الكماة إذا ادلهمت دجى الحيوات في ضنك حمي وطبقت الفضاء فلا ضياء سوى لمعان أبيض مشرفى وأرمدت العيون وكل طرف عم إلا الأسمر بحيث عباب بحر الموت يرمى بموج من بنات الأعوجى عليها كل أروع هبرزي يغالب كل أغلب شمرى تراه يرى الطبي ثغراً تي شنيباً من الافرند فى ظلم شهى ويعتقد الرماح قدود هيف فيمتها معانقة الهدى هناك ترى الفتى القرشي يحمى وتعلم ان أصلا هاشماً سمبری حماة المجد والحسب السنى تفرع بالنضار الجعفرى ولو أن الجعافرة استبدت به يمنى الهام القوبعي ومنها في المديح : إلى صدر الأئمة باتفاق وقدوة كل حبر المعي ومن بالاجتهاد غدا فريداً وجاز الفضل بالقدح العلى وما هو والقداح وتلك بخت وهذا نال بالسعى الرضى