صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/444

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ٤٣٦ - القوبع ليلة التاسع والعشرين من رجب سنة كح. وأنشدني لنفسه إجازة ومن خطه نقلت : جوى يتلظى في الفؤاد استعاره ودمع هتون لا يكف انهماره يحاول هذا ذاك برد بصوبه وليس بماء العين تطفأ ناره ولوعا بمن حاز الجمال بأسره فاز الفؤاد المستهام إساره کلفت به بدرى بما فوق طوقه د عصى بما يثنى عليه إزاره غزال له صدری کناس ومرتع ومن حب قلبي شيحه وعراره من السمر يبدى مد في الصبر خده إذا ما بدا ياقوته ونضاره جرى سابحاً ماء الشباب بروضه فأزهر فيها ورده وبهاره يشب ضراماً في حشاى نعيمه فيبدو بأنفاسي الصعاد شراره و ينظم دمعى منه نظم مؤشر كتور الأقاحي حفه جلناره يعل بعذب من برود رضا به تفاوح فيه مسكه وعقاره ويسهر أجفاني بوسنان أدعج يحير فكرى غنجه وحواره حکانى ضعفاً أو حكى منه موثقاً وخصر انجیلا غال صبری اختصاره معنى بردف لا ينوه بثقله فیاشد ما يلقى من الجار جاره على أن ذا مثر وذلك معسر و من محنتى إعساره وإيساره تألف من هذا وذا غصن بانة توافت به أزهاره وثماره تجمع فيه كل حسن مفرق فصار له قطباً عليه مداره زلال ولكن أين منى وروده وغصن ولكن أين منى اقتصاره و سلسال راح صد عنى كاسه وغودر عندى سكره وخماره لأفقى منه تحقة وسراره وبدر تمام مشرق الضوء باهر دنا ونأى فالدار غير بعيدة ولكن بعداً صده ونقاره وحين درى أن شد أسرى حبثه أحل بي البلوى وساء اقتداره بی