صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/437

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٢٩ - قال انه كان ينوب فى قضاء اسكندرية عن قضاتها في الأيام المؤيدية وغيرها وله مرتب فى الخاص انتقل بعده لولده مات هو وابن البندى وكانا متصادقين في يوم الأحد سابع رمضان سنة سبع وثلاثين بالقاهرة وقد جاز السبعين بل قيل انه قارب الثمانين ( الضوء اللامع للسخاوى ) . محمد بن محمد بن عبد الله الشمس ابن المحب التفهني ثم القاهرى الكحال - من سمع على شيخنا ( ابن حجر ) وهو غير محمد بن يعقوب الآتى ( الضوء اللامع للسخاوى ) . محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن يوسف الشيخ الامام العالم العلامة المقنن المحقق المدقق جامع أشتات الفضائل ركن الدين أبو عبد الله بن القوبع ) بالقاف والواو الساكنة وبعدها باء موحدة مفتوحة وعين مهملة ( الجعفرى التونسى المالكي - فاضل إذا قلت فاضل و نظار لم يثبت له مناظر ولا مناضل قد جمع الفضائل وأتقن ذاتها من البراهين والدلايل إن فسر القرآن العظيم خضع له وأذعن مقاتل وفتح على الشدى باباً لا يخاتر فيه ولا يخاتل وإن ذكر الحديث قباية ابن الأثير له بداية وصاحب الغريبين معروف بأنه لا يصل إلى هذه الغاية وإن ذكر أسماء الرجال فما يذكر مع بحره الزاخر ابن نقطة ولا ابن عبد البر في استيعابه مما يوافق شرطه وإن ذكر الفقه فدونه صاحب المدونة وابن أبي زيد نقص قدره عنده وهو نه وإن ذكر الأصول فالغزالى ليس من هذا البز و الحليمي سفه رأيه واغتر بما اعتز وإن ذكر النحو فالشلوبين شلوم بين ماضغيه وابن عصفور يطير وما يقع إلا بين يديه وإن ذكرت اللغة فصاحب المحكم تشابهت أقواله والقزاز سدى وألحم وما أفادته أحواله وإن ذكر العروض فالخليل ضاقت معه دائرته والجوهرى عام جوء جواه وما أفادته مغايرته وإن ذكر التاريخ فالخطيب لا يرقى درجته وابن عساكر يبذل فى اعترافه له مهجته وإن ذكر الطب لمجالينوس ما يجالس أنه وابن زهر كسف نور هذا من ذاك شمسه هذا إلى