- ۳۳۲ - بر سليم فسألت السخاء من سحاب سماحته فأسعفنى بها واسترقى من ساعته قسمت مستهاما في سلسال سلسيلها مسارعاً لسلافها فسل سبيلها وأنشدت : سطور لها حسن عن الشمس أسفرت سبانى سن باسم وسلام فسهل لها سفك النفوس وقد سعى يساعد فيها سائف وسهام فسرعان ما سلت سيوف نواعس فسيراً فسـيراً فالسيوف سطام سلَيْمَى فما أسلو فَسَفْكا أو اسمحى فأسلمو وفى أرسم ووسام فيا حسرتا ما للسهاد مساعدى وما ســـرتى الاحسرة وسام سقانى السخا سما وسار سفيه سحائب تسنيم ســــــــدن سجام سخيت بنفسى إن سمحت بنفسها بأنس وتسليم عليك سلام وقد أظهر البراعة فيمن أرسل إليه ساعة : يا مفرد العصر قد بادرت بالطاعة يامن حوى الجود والأوقات في ساعة نوعاً من الخير قد لاحظتموه لنا فكنت عبداً لكم في الوقت والساعة ذکر تصانيفه : التذكرة في علم الحساب ومتن وشرح في علم الفرائض وحاشية على فلكيات شرح المواقف وحاشية على شرح الجامي اللكافية الى آخر المرفوعات وحاشية على شرح النفيسى للموجز من الطب وشرح تفسير البيضاوي حوى جزئين من القرآن الكريم وكتاب في علم الزايرجة وقد شرح الميمية للمفتى أبى السعود وأتى به إلى المولى للزبور فاستقبله وعانقه وأكرمه غاية الاكرام فلما نظر إلى ما كتبه استحسنه وأعطاه بعضاً من الأقمشة والعايم وغيرها روح الله روحه ونور ضريحه ) من كتاب ذيل الشقائق النعمانية ص ٤٤ مخطوط تاريخ ١٤٦ وشذرات الذهب لابن العماد ) . 1 غنايم السامري - وهو أبن المهذب يوسف كاتب الزردكاش ملاطف ملأ القاص طيف كل جفن من كرى وعدل مزاج الزمان فلم يدع منكراً أبطل ذكر ابن الى
