صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/339

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۳۳۱ - b علوت الى أن جئت بالشبب منطقاً فسارت به الأمثال والعرب والقبط جمعت لأنواع العلوم فلا نرى لمثلك فرداً في الفنون له ضبط لعمرى من أيام أرى فيها للعدا كموداً وقد حاروا وقد ساءهم سخط جواد له جود تراه على الرضا والاتمنى ان فارسه سقط فتلك أمانيهم وأحلام كاذب فهل ثم عقبان يروعها البط سلوا علماء الخافقين وفتية بسمر القنا في الجانبين لهم شرط فهل كانت الأنعام تأوى لبقعة أقام بها ليث وفيها له سبط فيا حبذا يوم وفيه تظلهم سيوف لكم بيض على رؤوسهم رقط ترود حياض الموت فيه نفوسهم ونيران تقع من زفير لها لغط وتهدى المنايا للنفوس بأسهم وأقلام سمر من أسود بها نشط فدتكم روحى لقد جئت بالخطا فحلم بدا منكم فحاشاه بى بسطو فأين صوانى والخطا كان جبلتى واقدام ما أبغى عليه لقد حطوا فسامح لمن أخطا وصنه تكرماً فأبكار فكرى للخاطئين قد خطوا جزاك إله العرش عنى عطية وياتيك أفراح ويعقبها الغبط ولما وصل اليه القصيدة الميمية التى أنشأها المفتى أبو السعود وهي التي أولها : وهي : أبعد سليمى مطلب ومرام وغير هواها لوعة وغرام وصنع خطبه سنية ونصع عدة أبيات من سينية وأرسلها إلى المولى المزبور أستبدى باسم السلام إلى السدة السنية وأستهدى من سنا سيدنا وسندنا ط بنسمة عن نسماته السجسجية سالكا سبيل التسليم متمسكا بسراط المستقيم نسج طو السحر في سلك الاستقامة فسى النفوس واستدعى لسليمي فأسرعت اليه طوا كالعروس ثم سلا عنها بسلوان من التسليم وسلب أساطيرها عن سويدانه