٣٢٥ - الأصفر ) وينام فى الشمس وداوم على ذلك أياماً حتى حم فبرى، ثم ولى القضاء بمدينة فلبة وبغداد والمدينة المنورة وكانت ولادته في سنة ١٠١٤ هـ ومات أبوه وأمه حامل به فقيل فى تاريخ ولادته عوض عن أبيه بدا وتوفى بقسطنطينية في نيف وثمانين وألف ) خلاصة الأثرج ٣ ص ٢٣٤ وفوائد الارتحال ونتائج السفر ) . عون الدين يحيي - ن يحيى بن محمد بن هبيرة . عيسوى النحراوى كان من طلبة الأزهر ثم دخل مدرسة الطب بأبي زعبل سنة ۱۸۲٧ م و بعد أن أتم علومه بها أختير للسفر الى فرنسا ضمن أعضاء البعثة الأولى التي بعث بها محمد على باشا الكبير لأوربا لاتمام العلوم ولما أتم علومه مع عاد الى مصر وعين مدرساً لعلم التشريح العام بمدرستها الطبية وقد اشترك بعض رفاقه من أفراد هذه البعثة في ترجمة كتاب المصطلحات العلمية والطبية إلى العربية فقام هو بترجمة الألفاظ الخاصة بالتشريح العام من هذا الكتاب ومن آثاره ترجمة كتاب التشريح العام بكلار الفرنسى طبع سنة ١٨٣٥م وكانت ترجمته لهذا الكتاب وهو تلميذ بفرنسة ولم تعلم سنة وفاته ( كتاب البعثات العلمية للأمير عمر طوسون ص ۱۲۹ ) . - من مشاهير عيسى البغدادي الحكيم المعروف بابن القسيس الخطيرى الأطباء في أواسط القرن السابع الهجرى كان أبوه طبيباً فاضلا يقرأ عليه ويؤخذ منه وكان حاد المزاج يسرع اليه الغضب جرى لى معه مفاوضة في أمر تقديم السريان الليل على النهار مستدلين بنص التوراة وهو قوله تعالى : « وصار مساء وصار صباح يوماً واحداً ، قلت هذه الحجة عليهم لا لهم لأنها تنبىء عن تقدم نهار آخره مساء وتأخر ليل آخره صباح ليتم بمجموعهما يوم واحد لأن الحاصل من المساء إلى الصباح إنما هو ليلة واحدة وهى نصف يوم لا يوم قام فلم ينصفني فى هذا ولا أجاب عنه بشيء أكثر من قوله هذا مذهب أهل ملتك فكيف
