صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/313

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ر إليه وحكى عن الصاحب ابن عباد أنه كان فى أسفاره وتنقلاته يستصحب حمل ثلاثين جملا من كتب الأدب ليطالعها فلما وصل اليه كتاب الأغانى لم يكن بعد ذلك يستصحب سواه استغناء به عنها ومنها كتاب القيان وكتاب الاماء الشواعر وكتاب أيام العرب ذكر فيه ألفاً وسبعماية يوم من أيامهم وقال ابن كثير وقد روى الحديث عن محمد بن عبد الله وغيره وروى عنه الدارقطني وغيره وقال ابن الجوزى ومثله لا يوثق به فانه صرح فى كتبه بما يوجب غلبة الفسق ويهون شرب الخمر وربما حكى ذلك عن نفسه ومن تأمل كتاب الأغانى رأى كل منكر وقبيح وقال ابن خلكان وكان منقطعاً الى الوزير المهلبي وله فيه مدايح فمنه قوله فيه : ولما انتجعنا لا يذين بظله أعان وما عنى وسن وما سنا وزدنا عليه مقترين فراشنا وردنا نداه مجدبين وما حصنا وشعره كثير ومحاسنه شهيرة وكانت ولادته في سنة أربع وثمانين ومائتين وتوفى هذه السنة ببغداد وقال ابن خلكان مات يوم الأربعاء رابع عشر ذى الحجة سنة ست وخمسين وثلاثماية وكان قد خلط قبل أن يموت وفي تاريخ المؤيد وصنف كتباً لبني أمية أصحاب الأندلس وسيرها اليهم سراً وجاء الانعام منهم سراً منها نسب بني عبد شمس وأيام العرب وجمهرة النسب ونسب بني شيبان ( عقد الجمان فى تاريخ أهل الزمان للعينى حوادث سنة ٥٣٥٦ ) . . على رياض بك تعلم في مدارس مصر واختير للسفر الى فرنسة وهو برتبة يوزباشى فى اكتوبر سنة ١٨٦٢ لاتقان علوم الصيدلة وبعد أن أتم علومه عاد الى مصر حاملا أجازة الدكتوراه فى الصيدلة وعلوم الطبيعة والكيمياء في سنة ١٨٦٧ م فعين فى الاسبتاليات ثم تقلب فى عدة وظائف وكان مدرسا في مدرسة الهندسة ثم رقى الى وظيفة كبير الصيدليين بمستشفى قصر العينى ومعلم الأقرباذين والكيمياء بمدرسة الطب وفى سنة ١٨٧٩ م أنعم عليه بالرتبة الثالثة