صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/312

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ٣٠٤- وأقبل البشر يتى عطفه مرحاً وجيش عرك فى مضناك يزدحم وصامت الناس حتى كل ناظرهم ومذ ظهرت هلالا عمهم نعم أحييت بالبر روح المكرمات كما أمَتُ بالجود فقراً وجهه كظم پیره لقد عاد السرور به واستبشرت أمم من بعدها أمم فاهنا من صح جسمك فالتاريخ ينشدنا قد عوفى المجدو الاسداء والكرم ولما تغيرت دولة مخدومه وتغير وجه الزمان عاد روض أنه ذابل الأفنان ذا أحزان وأشجان لم يطب له المكان ودخل اسم عزه في خبر كان وتوفى في سنة ١١٧٠ هـ ) عجائب الآثار للجبرتى ص ۲۱٦ ج ۱ طبع بولاق ) . شهاب الدين على بن الشيخ جمال الدين أبي الحوافر المتطبب بالأبواب السلطانية - تو فى ليلة الجمعة سابع عشر رجب سنة ٧٣٤ه ودفن بالقرافة وعمر نحو السبعين سنة ( نثر الجمان فى تراجم الأعيان للفيومى حوادث تلك السنة ) . أبو الفرج الأصبهاني صاحب الأغانى اسمه على بن الحسين بن محمد بن احمد ابن الهيثم بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الله بن مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموى الكاتب الأصبهاني الأصل بغدادى المنشأ - كان من أعيان أدبائها وأفراد مصنفيها وروى عن كثير من العلماء يطول تعدادهم وكان عالماً بأيام الناس والأنساب والسير قال التنوخى ومن المتشيعين الذين شاهدناهم أبو الفرج الأصبهاني وكان الشعر والأغانى والأخبار والآثار والأحاديث المسندة والنسب مالم محفظ من أرقط من يحفظ مثله ويحفظ دون ذلك من علوم أخر منها اللغة والنحو والخرافات والسير والمغازى ومن آلة المنادمة شيئاً كثيراً مثل علم الجوارح والبيطرة ومن الطب والنحو والأشربة وغير ذلك وله المصنفات المستملحة منها كتاب الأغانى الذى وقع الاتفاق على أنه لم يعمل في بابه مثله فيقال انه جمعه في خمسين سنة وحمله الى سيف الدولة بن حمدان فأعطاه ألف دينار فاعتذر