صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/294

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-٢٨٦ - ابن صاف الجياني وأبي داود أبى سعيد المعافري وأبي عبد الله محمد بن احمد ابن هلال وأبى بحر على بن جامع الكفيف المقرئين وأخذ عن بعضهم العربية وسمع الموطأ من أبى على يونس بن مغيث بن يونس بن الصفار والآداب بن وأجاز له ومن أبي عبد الله محمد بن أحمد هلال أحد أصحاب بن الطلاع وغيرهم وأخذ الطب عن أبي مروان عبد الملك بن محمد بن جريول البلنسي و أبي نصر فتح بن محمد المعروف بابن الحجام وأبى بكر محمد بن ظهير من أصحاب أبي المطرف بن وافد وغيرهم وعنى بلقاء الشيوخ من المقرئين والمحدثين والأطباء وكان حافظاً للقرآن كثير التلاوة له أديباً ناظما ناثراً ماهراً في الطب وعليه عول وله قمد حسن الضبط بارع الخط حدث عنه أبي الطيلسان وهو وصفه وحكى أنه كان يروى الطب عن أبيه عن أبيه كذلك الوليد جدهم الأكبر وانهم كانوا أطباء وأن الوليد منهم دخل الأندلس مع عبد الرحمن بن معاوية وهو كان مدير علاجه وقال توفى يوم الثلاثاء ودفن يوم الأربعاء الرابع عشر الربيع الآخر سنة ٦١٢ه ومولده سنة ٥٢٨ هـ ( التكملة ص ٥٤١ و تاريخ الاسلام للذهبي حوادث من سنة ٦٠٩ - ٦٢٠ه وغاية النهاية في طبقات القراء للجزري ص ٤٩٢ . عبيد الله بن المظفر الباهلى الأندلسي - خدم السلطان محمد بن ملكشاه وأنشأ له مرستاناً يحمل على الجمال في الأسفار وكان شاعراً خليعاً له ديوان شعر سماه نهج الوضاعة يذكر فيه مثالب الشعراء الذين كانوا بدمشق وكان يهاجي أهل عصره ويرثى من يموت حبّاباً للمجون والهزل وكان يجلس على دكان يجبرون للطب ويدمن شرب الخمر ولما مات ابن القيسراني رثاه بقوله : مذ توفى محمد القيسراني هجرت لذة الكرى أجفاني لم يفق بعده فؤادى من الحزن ولا مقلتي من الهملان في أبيات كثيرة فيها مجون ولما مات رثاه عرقلة الدمشقى بقوله :