صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/293

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ٢٨٥ - الدهر فيأتمر ويقف الجواد دون مداه ويستمر قال الذهلي ولد بتبريز وهو الآن قد جاوز الستين أمام فى العقليات منطقها وحكمها وطبها وله قوة عظيمة في الخلافيات والجدل بحاث مناظر فى الغاية لم تر أحداً يقدر على التدريس مثله يلقى الدروس في علوم شتى أكثر من ثلاثين علماً في مشكلات الكتب الأفاضل الزمان في كل يوم فى بيته ولم يناظره أحد إلا وغلب معه وكان فقيهاً في مذهب الامام أبي حنيفة رحمه الله عريقاً في أصوله وفروعه مغنياً لهم ثم انتقل إلى مذهب الشافعي رضى الله عنه وحفظ الحاوى على ابن مصنفه جلال الدين محمد وصار إماماً في مذهبه أصلا وفرعاً يفتى فى المذهبين وولى قضا القضاة بجميع مملكة إيران شرح الطوالع والمصباح فى الكلام والمنهاج في أصول الفقه والفلا (؟) في الطب ونقد الصحائف في الكلام وعمل كتاباً فى المنطق في يوم وأخذ العلوم عن القاضي محي الدين بن أبي الحسن بن أبي الفضل بن عبد الحميد بن محمد القزويني قاضي القضاة وأخذ العقليات عن قطب الدين الشيرازي والعبيدي ووالده وكان من جملة المحققين وروى جامع الأصول عن القطب الشيرازي وشرح السنة عن حي الدين القزويني وروى عن أبيه عن شيوخه منهم العلامة سيف الدين الباجرزى قال وله نظم مليح وخط حسن وجاه عظيم وحشمة في الغاية وترجمته عند السلاطين أستاذ البشر فى العقد الحادى عشر وله ابن هو شمس الدين محمد قال الذهلى هو المشتهر بترل فاضل فى أكثر العلوم حسن الجد والخط والعبارة ولد سنة عشر وسبعماية وأخذ عن السيد أكثر فضلاء الشرق ومنهم النصير الحلى وروى المشارف عن الروى عن الصغانى ( مسالك الأبصار ج ه قسم ٢ ص ٤٠١ ) . عبيد الله بن محمد بن عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن ابراهيم بن الوليد المذحجى من أهل باغه وسكن قرطبة يكنى أبا الحسن - أخذ عن أبيه القراءات والأدب والطب وأخذ أيضاً عن أبى بكر عياش بن فرح وأبي عبد الله