صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/244

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-٢٣٦ - رسم الهوى لما وقفت بها للدمع أن يجرى على الرسم وقال : يا غائبا ما جرى ذكراه عن خلدى الا عدمت اشتیاقی نحوه جلدی ولا سرى فى الصبا من حبه خبر الا تأوهت من وجدى ومن كمدى ولا عزمت على سلوانه غلطا الا وجدت خيالا منه بالرصدى ألا تذكرت أياما به سلفت الا وضعت يدى خوفا على كبدى يا غايبا أقسمت عينى بطلعته مذ غاب لا تطرق يوما الى أحد والعيش في رغـ ما كان أيامي بقربكم والشمل مجتمع ترى تعود أوقات بكم سلفت هيهات واأسفى ما فات لم يعد وقال : ــد لى عند ساكنة الكتيب ديون أبداً تقاضيها جواً وحنين من لم يكن في الوصل منها باذلا للروح منه فانه مغبون يا فتية ما فاز منها بالمني الا فتى بجمالها مفتون كيف السبيل إلى المزار وكل من في الحى غيران عليك أمين وقال : حسنك ما عليه حجاب شغفاً ويعذب لى عليه عذاب لا غرو ان سلبت بك الألباب و بديع يا من يلذ على هواه تهتكي حسي افتخاراً في هواك بأن لي نسباً به يسمو على الأنساب أحبابنا وكفى عتيد هواكم شرفاً بأنكم له أحباب أضحى لعزة ساكنيه يهاب يا مسعداً بالعيش منه بمنزل ربع تمور به الحدود اذا مشت كم في الخيام أهلة هالاتها فيه سليمى أنها أعتاب يدو جبينك برقع ونقاب و شموس حسن أشرقت أنوارها أفلاكهن مضارب وقباب