-IVA- سنة ١٨٤٨م وعين حسين عوف أستاذاً لعلم الرمد بمدرسة الطب بقصر العيني وقد تخرج على يده أطباء عديدون فى هذا الفن وكان يساعده في عمله أثناء تدريسه هذا الفن بهذه المدرسة ابنه محمد عوف أفندى من تلاميذ بعثة الطب الى فرنسا في عهد سعيد باشا والى مصر وفى سنة ١٨٦٧م أنعم عليه بالنشان المجيدى الرابع وظل أستاذاً بمدرسة الطب الى أن أحيل الى المعاش وخلفه نجله المذكور في تدريس علم الرمد بالمدرسة وتوفى الى رحمة الله فى سنة ۱۸۸۳م وكان رحمه الله ذا شهرة واسعة ويعد بحق من أقطاب الطب فى عصره و من آثاره مؤلف كبير فى الرمد لم يطبع (كتاب البعثات العلمية للأمير عمر طوسون ) . حسين الههياوى - تعلم العلوم الأولية بالأزهر ثم التحق بمدرسة الطب بأبي زعبل ولما أتم دراستها أرسل الى فرنسا فى البعثة الأولى التي أرسلها محمد على باشا والى مصر عام ۱۸۳۲ م لاتقان علم الطب وكان من أنجب الطلبة حتى أعجب بذكائه أساتذته بفرنسا وشهدوا له بالتفوق على أقرانه من مصريين وأجانب وتزوج من فرنسية ثم عاد الى مصر وعين طبيبا بمستشفى الاسكندرية للجنود البحرية وكان بهذا المستشفى فرع لدراسة الطب فذاع صيته وعظمت الثقة به ولكنه لم يعمر ومات سنة ١٨٤٠م ) كتاب البعثات العلمية للأمير عمر طوسون ص ١٣٦ ) . الحكيم الأعرج - ن محمود بن يونس بن يوسف . . حكيم چلبی - ن الشيخ محي الدين المشتهر بحكيم جلبي . الحكيم العجمى اللارى - ارتحل الى بلاد الروم واتصل بخدمة السلطان محمد خان، كان ماهرا فى الطب الا أنه أخطأ فى متابعته رأى الوزير محمد باشا ومطاوعته هواه في معالجة السلطان محمد خان كما حكينا آنفا وسمعت هذه القصة عن السيد ابراهيم الأماسي المتوطن بحوار مزار حضرة أبي أيوب الأنصارى
