صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/182

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

1 ١٧٤ - وأشرق النور من نور بمبسمه وما بخديه من نار فمن لهب حتى جعلت لظى قلبي له قبسا وما خلعت عذارى فيه من سفه فا بتز عقلى بنوار وأنوار أفاض دمعى وأصلى القلب بالنار ليهتدى بضياه طيفه السارى لولا قيام عذاريه باعذار و ما أمات اصطباري في الهوى جزعا إلا بشفرة سيف بين أشفار وليلة بات عنها بدرها خجلا مذزار بدر على بدر السما زارى وبات يبكى النجوم مبتسما وروضنا ضاحك عن زهر أزهار والورق تسنجع في أوراقها سحراً أسجاع كل غضيض الطرف سحار لم أدر أى سماعها ألذ به إنشاد قمريها أم شدو أقمار حتى تبدت يد الإصباح تهتك ما زرته أيدى الدجى من جيب أستار فقربت كل مكروه ومجتنب و بعدت كل محبوب ومختار ومنها : فرع من المجد عن أصل الفخار نما وما سواه فصلصال کفخار كاسى المناقب من نسج الثنا حللا يتمى الى شرف عار من العار مولى معارفه فى الخلق قد عرفت فما يقابلها حر بانکار كم أعتقت من وثاق الأسر من عنق جوداً وكم ملكت رقاً لأحرار وكم حوت صحف الأسفار من سير غر تخبر عنه خير أخبار وكان يطب ويعطى ثمن الأدوية لمن يطبه وأظنه تو فى أوائل الماية السابعة وله ولد فاضل ينعت بالشرف اتفق له أنه ركب مع البهاء ابن العجمى قاضى اسنا وأدفو فتأخرت فرس شرف الدين فأنشد ارتجالا : قد قلت إذا قصرت فى سيرها فرسى لم لم تسيرى وشهباء البها قرنا قالت أتقدر أن تقفو له أثرا من سيره قلت لا قالت كذاك أنا كان في أواخر المائة السادسة أو أوائل السابعة (الطالع السعيد ص ۱۲۰) .