-171- عباس باشا الأول ولم يعد يسمع عنه خبر بعد ذلك وله من المصنفات كتاب الدر الثمين في الأقراباذين طبع سنة ۱۲٦٥ ه - ، - ١٨٤٩م ونقل الى اللغة العربية كتابا للدكتور فيجرى بك أحد أساتذة مدرسة الطب بمصر أسماه الدر اللامع في النبات وما فيه من المنافع طبع سنة ١٨٤١ م ( البعثات العلمية للأمير عمر طوسون ص ۱۳۱ ) . عين الزمان الحسن القطان المروزى كان من تلامذة الأديب أبي العباس التوكرى وكان طبيبا حكيما مهندسا أديبا له طبع في الشعر وله تصانيف منها كهان سياحت فى الهيئة وكتاب فى العروض وكتاب الدوحة في الأنساب ورسائل في الطب وأكثر معالجاته يؤول إلى تقليل الطعام وتلطيفه وربما ينهى المريض عن الدواء الغذائى فضلا عن الغذاء ومن فوائده : أم الفضائل النفسانية الحكمة وظرها المزاج المعتدل وأبوها الاستعداد الكامل وابنها السعادة العظمى. الريا أحسن الأعمال . الاحتمال أزكى السير ( تاريخ حكماء الاسلام للبيهقى وتتمة صوان الحكمة ) . حسن محمود باشا - ولد فى سنة ١٨٤٧ في قرية صغيرة على طريق أهرام الجيزة يقال لها الطالبية وتلقى مبادى العلوم فى مدارس مصر وفي ابريل سنة ۱۸٦٢م أرسل ضمن الارسالية العلمية الى مونيخ بألمانيا لتعلم العلوم الصحية بها ولبث فيها الى أواخر سنة ١٨٦٣ م ثم انتقل الى فرنسا حيث أتم علومه بباريس وفى أوائل سنة ١٨٦٨م عاد الى مصر وعين مساعداً لأستاذ التشريح بمدرسة الطب ثم عين أستاذاً له وولى تدريس علوم أخرى وانتظم قبل رجوعه إلى مصر من باريس عضوا فى جمعيتين علميتين وانتخبته أقادمية البرازيل عضواً فيها وتقلب في مناصب كثيرة منها أنه عين فى ۱۹ اكتوبر سنة ۱۸۷۹ مفتشاً لصحة القاهرة واختير طبيباً خاصاً في دوائر الأمراء والمعية السنية وفى ٧ ديسمبر سنة ۱۸۷۹م أنعم عليه برتبة المتمايز وتولى ادارة مجلس الصحة البحرية "
