وزاد عليه أشياء وقع اختياره عليها وكتاب في اختلاف الصحابة والتابعين وفقهاء الأنصار ولم يتم وله خطب وفصول وعظية مشحونة بغريب اللغة وحوشيها ( معجم الأدباء لياقوت الرومى ) . حسن عبد الرحمن بك - تعلم الطب بمدرسة قصر العينى وتولى تدريس علم التشريح بالمدرسة المذكورة ومن مؤلفاته ترجمة كتاب القول الصحيح في علم التشريح طبع سنة ۱۲۸۳ هـ وكان يدرس بمدرسة الطب المذكورة وتوفى سنة ١٢٩٢ ه - . - ۱۸۷۵ م . حسن بن على بن أبى بكر بن سعادة شرف الدين بن نور الدين الفارقي ثم الزبيدي اليماني - رقاه الأشرف اسماعيل بن الأفضل عباس سلطان اليمن واستوزره في جمادى الآخرة سنة ۷۸٧هـ فأقام بها الى ١١ رمضان منها A فانفصل عنها بالشهاب احمد بن عمر بن مُعَيد ثم أعيد بعد مدة مع غيره ومات في شعبان سنة احدى وثمانماية ذكره الخزرجي في ترجمة أبيه من تاريخ اليمن وقال شيخنا ) ابن حجر ) فى الأنباء انه عزل بعد أربع سنين وهو مخالف لما تقدم قال فكان يدرس الطب رأيته بزييد في الرحلة الأولى ومات بعدها في ليلة النصف من شعبان وذكره المقريزى فى عقوده وقال كان رئيسا فاضلا حسن الكتابة له معرفة بالطب وسمى جده عبد الله ( الضوء اللامع للسخاوى ) . السيد حسن غانم الرشيدى كان من طلبة الأزهر ثم التحق بمدرسة الطب بأبي زعبل وأتم علومه بها وعين مصححاً للكتب بمطبعة مدرسة الطب لتفوقه في اللغة العربية ثم أرسل الى فرنسا عضواً من أعضاء البعثة الأولى التي أرسلها محمد على باشا والى مصر لاتقان تعلم الطب في سنة ١٨٣٢م ، ثم عاد الى مصر في سنة ١٨٣٨ م ، وعين بمدرسة الطب بقصر العينى معلما للأقراباذين والمادة الطبية واشتغل بالتأليف والترجمة وما زال قائما بعمله بالمدرسة الى أن ألغيت في عهد
